تحذيرات من محاولات «داعش» لاختراق جرف الصخر

ت + ت - الحجم الطبيعي

تكشف السلطات العراقية، بشكل مستمر، عن محاولات خلايا تنظيم داعش، اختراق بلدات محصنة أمنياً، على غرار بلدة جرف الصخر التابعة لمحافظة بابل، وسط تحذيرات من مغبة هذه المحاولات، فيما يؤكّد مسؤولون وجود محاولات لاستغلال مسمّى خلايا داعش لتحقيق أجندات سياسية.

خلايا نائمة

وقال النائب عن ميليشيا العصائب، أحمد الكناني، إن الخلايا النائمة في بلدة جرف الصخر المفرغة من السكان، لا تهدّد البلدة فقط بل أربع محافظات جنوبية هي واسط والقادسية وكربلاء وبابل، مشدّداً على ضرورة تكثيف الوجود الأمني، لضبطها، ومنع أي عمليات إرهابية فيها.

من جهته، قال النائب عن تحالف البناء، رعد الجبوري، إنّ الفكر الإرهابي موجود في بلدة جرف الصخر منذ تسعينيات القرن الماضي، وأنّ تحرير البلدة قبل أربع سنوات، يعد كسراً للعمود الفقري لتنظيم داعش.

بدوره، قال مسؤول محلي في بابل، إنّ بلدة جرف الصخر آمنة جداً، وهي من أكثر البلدات تحصيناً أمنياً، وأنّ الحديث عن عودة داعش لها أمر مخالف للواقع، موضحاً أنّ هذا الترويج لعودة تنظيم داعش، يأتي متزامناً مع حراك لوجهاء وشيوخ المحافظة، الذين يحاولون إعادة النازحين من أهالي جرف الصخر إلى بلدتهم، والذين منعتهم ميليشيات الحشد من العودة، كما أن قوات الحشد أعادت انتشارها خلال اليومين الأخيرين، بأطراف وداخل البلدة، بشكل مكثّف لمنع أي عودة فيها.

وأضاف: «العوائل النازحة أصيبت بخيبة أمل إزاء ذلك، وأدركت أنّ عودتها باتت مستحيلة في ظل حراك الحشد»، محذراً من مغبة استغلال مسمى خلايا داعش لتحقيق أجندات سياسية.

Email