بمشاركة عبد الله بن زايد
«وزاري عربي» يبحث التعاون ومواجهة أزمات المنطقة
وزراء الخارجية عقب الاجتماع السداسي في الأردن | وام
تطرّق اجتماع «وزاري عربي» في الأردن، بمشاركة دولة الإمارات، أزمات المنطقة والتعاون من أجل مواجهتها، فيما شدّد معالي د. أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، على أنّ اللقاء العربي مبادرة خيّرة وإيجابية في تفعيل التعاون العربي حيال الأزمات، وأنّ التنسيق ضروري في ظل تدخّلات إقليمية فجّة وغير مقبولة.
وبحث وزراء خارجية دولة الإمارات والأردن والسعودية ومصر والبحرين والكويت، أمس، خلال اجتماع تشاوري على شاطئ البحر الميت غرب المملكة الأردنية، أزمات المنطقة وسبل التعاون من أجل مواجهتها.
وشارك في الاجتماع سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية و التعاون الدولي، ووزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، وصباح خالد الحمد الصباح، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية الكويت، وخالد بن أحمد آل خليفة وزير خارجية البحرين، وسامح شكري، وزير الخارجية المصري، وعادل بن أحمد الجبير، وزير الدولة للشؤون الخارجية في المملكة العربية السعودية.
وقال الصفدي للصحافيين، في أعقاب الاجتماع، إنّ اللقاء كان تشاورياً بين أشقاء وأصدقاء، مضيفاً: «لقد كان لقاء لتبادل وجهات النظر حول قضايانا الإقليمية وحول سبل تعاوننا من أجل تجاوز الأزمات الإقليمية بما يحقق الأمن والاستقرار، وهذا هدف مشترك بالنسبة لنا وبما يحقق مصالحنا العربية». وأشار الصفدي إلى أنّ اللقاء كان تشاورياً مفتوحاً بدون أجندة وبدون جدول أعمال، للحديث عن كيفية أن نعمل من أجل تحقيق مصالحنا العربية المشتركة، مردفاً: «الحوار كان إيجابياً ومثمراً وموسعاً تطرقنا فيه إلى كل القضايا التي يجب أن نعمل معاً من أجل أن نعالجها، لتحقيق هدفنا المشترك في الأمن والاستقرار وخدمة قضايانا».
حوار وأجندة
إلى ذلك، أوضح الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية، سفيان القضاة، في ختام أعمال الاجتماع، إن اللقاء كان إيجابياً وبناء وأتاح حواراً موسّعاً بأجندة مفتوحة حول التطورات في المنطقة وسبل مواجهة التحديات المشتركة، وتعزيز التعاون والتنسيق خدمة للقضايا والمصالح العربية.
مبادرة خيّرة
في السياق، أكّد معالي د. أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أنّ اللقاء العربي السداسي في الأردن مبادرة خيّرة وإيجابية في تفعيل التعاون العربي حيال أزمات المنطقة. وأشار معاليه في تغريدة على «تويتر»، إلى أنّ استقرار العالم العربي مسؤولية عربية بامتياز والتنسيق ضروري في ظل تدخّلات إقليمية فجّة وغير مقبولة. وأضاف معاليه: «وضوح الرؤية والعمل المشترك طريقنا للاستقرار والازدهار».
