استجابة للأزمة والمتضررين منها خلال 7 سنوات

3.59 مليارات درهم مساعدات الإمارات للاجئين السوريين

ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة الغرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا

 

بلغت قيمة المساعدات التي قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة، استجابة للأزمة السورية والمتضررين منها خلال الفترة من 2012 إلى يناير 2019، نحو 3.59 مليارات درهم «976.4 مليون دولار».

وشملت تلك المساعدات المقدمة من الدولة مساعدات غذائية بقيمة 1.230.6 مليار درهم «335.1 مليون دولار»، بينما بلغت المساعدات الخاصة بالإيواء والمواد غير الغذائية 711.3 مليون درهم «193.7 مليون دولار»، في حين بلغت المساعدات في الجانب الصحي 635.5 مليون درهم «173.0 مليون دولار».

وبشأن المساعدات على صعيد الخدمات اللوجستية والدعم والتنسيق، فقد بلغت 567.4 مليون درهم «154.5 مليون دولار»، فيما بلغت في قطاع المياه والنظافة العامة 233.2 مليون درهم «63.5 مليون دولار»، وفي قطاع التعليم 190.1 مليون درهم «51.8 مليون دولار».

وعلى صعيد الخدمات الاجتماعية بلغت قيمة المساعدات التي قدمتها دولة الإمارات 15.3 مليون درهم «4.2 ملايين دولار»، إلى جانب مساعدات أخرى بقيمة 3 ملايين درهم «800 ألف دولار».

وضمن برامج الاستقرار قدمت دولة الإمارات، مبلغا قيمته 183.7 مليون درهم «50 مليون دولار»، لتنفيذ برامج الاستقرار في محافظة الرقة، وذلك للمناطق المحررة من تنظيم داعش الإرهابي وذلك بالتعاون مع الشركاء الدوليين. كما قدمت دولة الإمارات 86 مليون درهم «23.4 مليون دولار»، لصندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا، وذلك لتنفيذ برامج إعادة تأهيل قطاعات الصحة والزراعة وبرامج الأمن الغذائي وتوليد الطاقة وتوفير المياه.

تجربة

ويمثل المخيم الإماراتي- الأردني في منطقة «مريجيب الفهود» بالقرب من مدينة الزرقاء الأردنية ذروة الجهود الإنسانية الإماراتية لغوث اللاجئين السوريين في الأردن، وذلك بفضل معاييره العالية المستوى وإمكاناته المختلفة.

ويتضمن المخيم الذي تصل طاقته الاستيعابية إلى 25 ألف شخص باقة خدمات متنوعة وسبل رفاهية يندر وجودها في المخيمات الأخرى مثل الملاعب وقاعة تلفزيون للأطفال وأخرى للنساء، بالإضافة إلى المدارس ومركز طبي يضم عيادات متخصصة ومنطقة تجارية ومطبخاً.

ويسود المخيم حالة من الأمن والهدوء الناجمة عن التخطيط الاستراتيجي لإدارة المخيم بقيادة «فريق الإغاثة الإماراتي الموحد في الأردن» الذي لم يكتفِ بتوفير الخدمات والمرافق المتعددة التي تلبي احتياجات اللاجئين فحسب بل عمد على إشراكهم فيها في محاولة لخلق لاجئ منتج يعيل نفسه ويسعى للتخلص من الضغوط عن طريق الاختلاط بالآخرين والعمل على مساعدتهم.

مساعدات

ويستفيد في لبنان مئات آلاف اللاجئين السوريين من المساعدات التي تقدمها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وغيرها من المؤسسات الخيرية الإماراتية، وتتضمن المساعدات المواد الغذائية وتوفير المأوى والخدمات الصحية وتأمين مياه صالحة للشرب والصرف الصحي ودعم مالي للتعليم في بعض المدارس والجامعات اللبنانية.

وتخصص الإمارات كذلك جانباً كبيراً من المساعدات للاجئين السوريين في كردستان العراق، حيث تغطي خطة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي توفير الاحتياجات الشتوية لنحو 50 ألفاً و500 لاجئ داخل محافظة أربيل في مخيمات عربد وقوشتبة وكوركوسك ودار شكران وباسرمة وناكري وكويلان. ولم تغفل جهود هيئة الهلال الأحمر الإماراتي اللاجئين السوريين في اليونان خصوصاً في مخيمي «الهلال الأحمر الإماراتي» في ريتسونا ولاريسا، حيث يستفيد من برنامج المساعدات التي تقدمها الهيئة في اليونان 50 ألف لاجئ.

استضافة

يذكر انه وبشكل استثنائي، استقبلت أراضي الدولة منذ اندلاع الأزمة 101 ألف و364 سورياً من كل أطياف المجتمع السوري ، ومنحتهم تصاريح للإقامة في أرضها، ليرتفع بذلك إجمالي عدد السوريين المقيمين في الدولة إلى 250 ألف سوري.. جراء القصف والدمار المأساوي بالصواريخ وبراميل الموت وانتشار الإرهاب البغيض في كافة مناطق الصراع، وقد أظهرت حكومة دولة الإمارات تعاضداً كبيراً، عبر السماح لعشرات الآلاف من السوريين الذين انتهت إقامتهم أو وثائق سفرهم بتعديل أوضاعهم، ما يمكنهم من البقاء في الدولة. حيث تنعم العائلات السورية المتواجدة على أراضي الدولة بحياة سعيدة آمنة.

 

Email