قتلى وجرحى في انفجار بدمشق

ت + ت - الحجم الطبيعي

أفادت وكالة الأنباء الحكومية السورية (سانا) بأن دوي انفجار سُمع في منطقة المتحلق الجنوبي بدمشق، وأن الأنباء الأولية تشير إلى "عمل إرهابي".

ووفقاً للوكالة فإن الانفجار كان ناجما عن سيارة مفخخة استهدفت نقطة عسكرية.

كما أحبطت الأجهزة الأمنية تفجيراً ثانيا بتفكيك عبوة ناسفة جنوبي دمشق.

 ووفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية، أسفر الانفجار عن سقوط قتلى وجرحى.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن للوكتلة، إن "الانفجار الكبير وقع قرب فرع أمني في جنوب دمشق، إلا أنه ليس واضحاً ما اذا كان ناتجاً عن عبوة ناسفة أو تفجير انتحاري"، مشيراً إلى أنه أعقبه تبادل كثيف لإطلاق النار.

وأوضح عبد الرحمن أن التفجير، الأول في دمشق منذ أكثر من عام، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من دون أن يتمكن من تحديد حصيلة حتى الآن.

ومنذ العام 2011، بقيت دمشق نسبياً بمنأى عن النزاع الدامي الذي تشهده البلاد، الا انها تعرضت لتفجيرات عدة تبنت معظمها تنظيمات جهادية. كما كانت عرضة لقذائف الفصائل المعارضة حين كانت تسيطر على أحياء في أطرافها ومناطق في محيطها.

وإثر عمليات عسكرية واتفاقات إجلاء مع الفصائل المعارضة والجهاديين، تمكن الجيش السوري في أيار/مايو العام 2018 من استعادة السيطرة على كافة أحياء مدينة دمشق ومحيطها. ولم تشهد العاصمة منذ فترة طويلة أي تفجيرات، لكن جرى استهداف مناطق قربها في قصف جوي اتهمت دمشق إسرائيل بتنفيذه.
وباتت القوات الحكومية اليوم تسيطر على أكثر من ستين في المئة من مساحة البلاد.

وتسبب النزاع السوري منذ اندلاعه في 2011 بمقتل أكثر من 360 ألف شخص وأحدث دماراً هائلاً في البنى التحتية وتسبب بنزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
 

Email