الانتخابات الرئاسية في الجزائر 18 أبريل

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت الجزائر في بيان، أمس، أنّ انتخابات الرئاسة ستجري يوم 18 أبريل المقبل، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، لتقطع بذلك الطريق أمام التكهنات التي أشارت إلى احتمال تأجيلها.

ولم يذكر البيان ما إذا كان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيترشح في الانتخابات المقبلة، ومن المقرر أن تنتهي ولاية بوتفليقة أواخر أبريل المقبل. ويحكم بوتفليقة الجزائر منذ العام 1999، وبقي في سدة الحكم لأربع ولايات متتالية ولم يعلن حتى الآن نيته للترشح لولاية خامسة، رغم أن أنصاره يدعونه لذلك. وأصيب بوتفليقة بجلطة دماغية عام 2013، الأمر الذي أثر كثيرا على حالته الصحية. ويظهر الرئيس الجزائري في السنوات الأخيرة خلال الأحداث العامة وهو على كرسي متحرك.

وقبل إعلان الرئاسة الجزائرية، كانت الساحة السياسية الجزائرية تتحدث عن ثلاثة سيناريوهات متعلقة بالانتخابات، أولها أن يتم إجراؤها، مع ترشيح بوتفليقة نفسه لولاية خامسة، وهو المرجح حتى الآن.

سيناريوهات

أما السيناريو الثاني، فهو أن تتم الانتخابات في موعدها مع استبعاد ترشح بوتفليقة لكن احتمال هذا السيناريو يبدو ضئيلا، في ظل غياب شخصية تحظى بإجماع من يوصفون بـ«صانعي القرار» في البلاد من جهة، وبمرشحين من المعارضة يملكون القدرة على استقطاب قاعدة انتخابية واسعة من جهة أخرى.

وكان السيناريو الثالث عبارة عن مبادرة حزبية تدعو إلى تأجيل الانتخابات الرئاسية والتمديد للرئيس بوتفليقة، لكنه قوبل برفض من قبل المعارضة، كما أنه يخالف الدستور الذي ينص صراحة على أن تأجيل الانتخابات لا يتم إلا في حال الحرب.

Email