السفير السعودي بالمنامة لـ«البيان»: قطر تسعى لبسط نفوذها بالمنطقة عبر دعم الإرهاب

عبد الله بن عبدالملك

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد سفير المملكة العربية السعودية في البحرين عبد الله بن عبدالملك آل الشيخ، أن الانفراج في أزمة قطر يبدأ عبر استجابة الحكومة القطرية لتنفيذ مطالب الدول الأربع، والتوقف الفوري عن دعم الإرهاب والجماعات المتطرفة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، لتصبح جاراً وشريكاً وثيقاً به، مُشدداً على أن التدخلات القطرية بالشأن الفلسطيني سلبية وتعزز الانقسام، موضحاً أن مساعي الدوحة لبسط نفوذها بالمنطقة، تقوم حتى اللحظة على دعم الإرهاب والجماعات الإرهابية، والتأثير المباشر على عدد من الملفات المهمة في المنطقة العربية، أولها الملف الفلسطيني.

وقال السفير عبد الله بن عبدالملك آل الشيخ لـ«البيان»: إن «الانفراج في أزمة قطر يبدأ عبر استجابة الحكومة القطرية لتنفيذ مطالب الدول الأربع، والتوقف الفوري عن دعم الإرهاب والجماعات المتطرفة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، لتصبح جاراً وشريكاً وثيقاً به».

وأوضح آل الشيخ من العاصمة البحرينية المنامة، أن التدخل القطري بالشأن الفلسطيني سلبي للغاية، ويوظف سياسياً لصالح الحكومة القطرية وحدها، مضيفاً: «تدخلاتهم ليس حباً للفلسطينيين، وإنما في إطار مخطط مدروس لتعزيز الانقسام بالداخل الفلسطيني نفسه، وإطالة أمده، وعلى حساب إرادة الشعب الفلسطيني».

وأضاف: «هذا النهج غير مستغرب من النظام القطري، والذي يمعن منذ أكثر من عشرين عاماً بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول، منها تأثيره المقصود على الجهود الدولية الهادفة لحلحلة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، فالحكومة القطرية تقوم بدعم بعض الأطراف الفلسطينية خارج نطاق السلطة الفلسطينية «الحكومة» مستغلة علاقاتها الجيدة مع إسرائيل».

وقال سفير المملكة العربية السعودية في البحرين: إن «مساعي الحكومة القطرية لبسط نفوذها بالمنطقة، تقوم حتى اللحظة على دعم الإرهاب والجماعات الإرهابية، والتأثير المباشر على عدد من الملفات المهمة في المنطقة العربية، أولها الملف الفلسطيني».

 

Email