قوة أمريكية تطلب تسلم معسكر في كركوك

أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن مسؤول قوات البيشمركة في محور «بردي» نوري حمه علي، أمس عن وصول قوة أمريكية كبيرة الى معسكر K1 في كركوك، ومطالبتها بتسليمه للتحالف الدولي، وقال المسؤول في قوات البيشمركة، إن «قوة أمريكية كبيرة توجهت إلى معسكر K1، وقالت إنها ستتولى إدارة هذا المعسكر نظراً لعدم وجود موقع بديل لتمركزها».

وأضاف إن «وجود القوات الأمريكية في المعسكر سينعكس إيجاباً على العلاقات بين البيشمركة والقوات العراقية، لأن وفد البيشمركة على تواصل مستمر مع التحالف لتطبيع الأوضاع في كركوك، وإخراج القوات المختلفة من خارج كركوك».

وتابع حمه، إن «جزءاً من القوات الأمريكية التي توجهت إلى المعسكر قادمة من سوريا وأخرى قادمة من الأنبار».

من جانبه، قال الناطق الرسمي باسم ائتلاف دولة القانون، عباس الموسوي، في بيان، إن «هناك قوات أجنبية لحد هذه اللحظة في العراق، بالرغم من وجود اتفاقية لـ(سحب القوات الأمريكية)، والتي وقعها زعيم الائتلاف نوري المالكي في عام 2011».

وأضاف إن «الاتفاقية التي أبرمت لإخراج القوات الأمريكية أهملت من الحكومة السابقة، ولحد هذه اللحظة لم تطبق الاتفاقية وتتابع بشكل صحيح».

وكانت تقارير إعلامية ذكرت أن قوات أمريكية، انتشرت على طول الشريط الحدود الرابط بين العراق وسوريا، فيما أشارت إلى أن هذا الانتشار أتى بالتنسيق مع القوات العراقية.

وفي السياق، أكد قائممقام قضاء سنجار محمد خليل «انتشار قوات أمريكية على طول الشريط الحدودي مع سوريا، حيث لا تزال توجد بعض الخلايا النائمة لتنظيم داعش»، مبيناً أن «وجود هذه القوات في مناطق مثل جبل سنجار وناحية القحطانية، أتى بتنسيق مع القوات العراقية بحكم ما يربط بين العراق والولايات المتحدة من اتفاقيات أمنية ودفاعية».

مشيراً إلى أن «القواعد العسكرية الأمريكية كانت موجودة في سنجار من عام 2003 وحتى 2010 عبر الفرقة 101 الجوية أو قوات المارينز، إلا أنها تنتشر الآن بالتعاون مع الفرقة 15 في الجيش العراقي، وليس في قواعد عسكرية».

وعد خليل أن «وجود هذه القوات في تلك المناطق مرحب به، لتوفير الأمن وتقديم الدعم اللوجستي إلى القوات العراقية».

مشيراً إلى أن «خلايا داعش النائمة وحاضنات التنظيم ما زالت موجودة في مناطق داخل العراق، وعلى الجانب الحدودي مع سوريا». إلى ذلك، أفاد عضو مجلس محافظة الأنبار فرحان الدليمي، بأن «القوات الأمريكية كثفت انتشارها العسكري، وصولاً إلى الشريط الحدودي بين العراق وسوريا من جهة قضاء القائم غربي الأنبار، إضافة إلى تكثيف القوات الجوية الأمريكية حركة طيرانها في تلك المناطق».

Email