مدير عام شرطة حجة لـ «البيان»:

الميليشيا تفرض حصاراً على حيران

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مدير عام شرطة حجة أمين الحجوري أن الوضع في مديريات المحافظة المحررة، خصوصاً مديرية حيران التي يتواجد بها الكثير من النازحين من المديريات التي لا تزال تحت سيطرة الحوثيين وصل إلى مستوى جيد ولا بأس به بفضل جهود الأشقاء في التحالف العربي والقوات المشتركة، موضحاً أنه تم تلافي الكثير من المشكلات التي تواجه السكان، وعلى رأسها الألغام والعبوات الناسفة التي خلفتها ميليشيا الحوثي الإيرانية في الطرقات والأماكن العامة، بالإضافة إلى تحسّن كبير في الجانب الصحي، حيث كانت الكوليرا والأوبئة الأخرى تفتك بأبناء المنطقة أثناء تواجد الحوثيين.

وأضاف أنه بعد أن عادت الحياة إلى مديرية حيران وسكانها المسالمين الذين عانوا كثيراً من احتلال الميليشيا لمديريتهم لأربع سنوات، لا تزال هذه الجماعة المارقة تلاحق السكان بصواريخها الإيرانية في القرى وتقصفهم بقذائف الهاون انتقاماً منهم ولرفضهم مشروعها الدخيل على الوطن.

وبشر مدير عام الشرطة بمحافظة حجة في تصريحاته لـ«البيان» السكان بأن المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن «مسام» سيبدأ قريباً العمل في هذه المناطق لتطهيرها وتأمينها من أجل عودة السكان إليها، وقد قمنا بعمل لوحات إرشادية وحواجز لحجر حقول الألغام المكتشفة ريثما يتم نزعها حفاظاً على حياة السكان.

وأكد المسؤول العسكري اليمني أن الميليشيا لا تسمح لأهالي حيران بالعبور إلى المديريات الأخرى في حجة أو إلى الحديدة، حتى الحالات الإنسانية والمرضى الذين يذهبون للعلاج بل تقوم باعتقال المسافرين وقطع الخط الإسفلتي الوحيد الذي يربط مديرية حيران بمديرية عبس ومحافظة الحديدة والبعض يضطرون لسلوك طرق فرعية ترابية، لكنهم يواجهون خطر الألغام وبذلك تفرض حصاراً لا إنسانياً على أهالي حيران والنازحين المتواجدين في المديرية وتمنع عنهم وصول الأكل والماء الصالح للشرب والأدوية والمعونات الإغاثية القادمة من الحديدة، هناك أسر مقطعة الأوصال لا يستطيعون زيارة أقاربهم في المديريات الأخرى من المحافظة بسبب هذا الحصار الذي تفرضه ميليشيا الحوثي على المديرية والذي يتنافى مع الأخلاق والقوانين و المواثيق الدولية.

Email