استطلاع «البيان»: تباين بشأن مصير «قوات سوريا الديمقراطية»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أظهرت 3 استطلاعات للرأي أجرتها «البيان» على موقعها الإلكتروني وعلى حسابيها في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» و«فيسبوك» تباين في المواقف بشأن مصير قوات سوريا الديمقراطية «قسد» بعد إعلان الولايات المتحدة انسحاب قواتها من سوريا إذ ذهب 64 في المئة من المستطلعة آراؤهم على الموقع إلى أن مصير «قسد» بعد الخطوة الأميركية هو التفكك وهو ما قاله أيضاً 43 في المئة من المستطلعة آراؤهم على «تويتر» و49 في المئة على «فيسبوك» فيما رجحت 36 في المئة من المستطلعة آراؤهم في الموقع أن تبحث «قسد» عن حليف جديد غير الولايات المتحدة وهو ما أيده أيضاً 57 في المئة من المستطلعة آراؤهم على «تويتر» و51 في المئة على «فيسبوك».


تسهيلات للأتراك


وفي قراءة للاستطلاعات الثلاثة اعتبر عميد كلية الأمير حسين بن عبدالله الثاني للدراسات الدولية في الجامعة الأردنية، د.عبد الله نقرش أنّ الانسحاب الأميركي من حيث المبدأ فهو نوع من أنواع التسهيلات المقدمة للأتراك، إضافة إلى أنه ترخيص لروسيا من أجل إعادة ترتيب الأوضاع السورية الداخلية. وهذه الخطوة ستؤدي إلى ترك مساحات للجماعات الإرهابية حتى تنمو مجدداً.


فراغ أمني


من جهته، أوضح الخبير الاستراتيجي، د. أيمن أبو رمان أن استقالة وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس تعكس وجود خلافات في البيت الأبيض على هذا القرار الذي لم تتضح اللحظة دوافعه، ولكن من المؤكد أن الانسحاب سيؤدي إلى فراغ أمني ويمنح الجماعات الإرهابية فرصة جديدة للعودة ولكن عودة أضعف من الأول.


وفي السياق ذاته، أشار الكاتب الصحافي، كمال زكارنة إلى أن الانسحاب الأميركي سيؤدي إلى فراغ أمني لأنه سيشجع عدداً كبيراً من الفصائل المسلحة المتحاربة في سوريا للانقضاض على بعضها البعض.

Email