احتجاج

ت + ت - الحجم الطبيعي

وصل محتجون عاطلون، إلى العاصمة تونس بعد أن قطعوا مسافة نحو 350 كيلومتراً سيراً على الأقدام للمطالبة بحقهم في العمل إثر نجاحهم في اختبارات توظيف منذ أكثر من عام.وانطلق المحتجون، البالغ عددهم بضع عشرات، من مدينة المكناسي التابعة لولاية سيدي بوزيد الأربعاء ووصلوا أمس إلى مقر وزارة الصناعة والطاقة حيث بدأوا اعتصاماً مفتوحاً وسط حضور لقوات الأمن. كان المحتجون قد وقعوا عقود عمل منذ 17 ديسمبر عام 2017، اثر نجاحهم في اختبار توظيف بمنجم لإنتاج الفوسفات في المكناسي لكنهم لم يباشروا عملهم حتى اليوم ولم يتم تفعيل قرار انتدابهم.ورفع المعتصمون لافتات من بينها «التشغيل استحقاق»، «خدمني (شغلني) خلصني أو أسجني»، «كفى مماطلة.. وعود.. تسويف». وقال المحتجون إنهم سيظلون في اعتصامهم أمام مقر الوزارة إلى حين تفعيل قرارات انتدابهم.وتشهد مناطق إنتاج الفوسفات في ولايتي قفصة وسيدي بوزيد احتجاجات اجتماعية متواترة للمطالبة، بفرص عمل في شركة فوسفات قفصة الحكومية التي تعد أكبر مشغل جنوب غربي تونس.

 

قلق

أعربت المفوّضية السّامية للأمم المتّحدة لشؤون اللاجئين عن «قلقها» على مصير مئة شخص من جنسيّات عربية «فُقد أثرهم» بعد أن اقتادتهم السلطات الجزائرية إلى منطقة قريبة من الحدود مع النيجر.وقالت المفوّضية في بيان إنّها «قلقة على سلامة أشخاص ضعفاء يتحدّرون من سوريا واليمن وفلسطين يُعتقد أنهم عالقون على الحدود مع النيجر». وأوضح البيان أنّ هؤلاء المهاجرين هم «حوالى 120 سورياً وفلسطينياً ويمنياً» كانوا «محتجزين في مركز تمنراست في جنوب الجزائر، قبل أن يتمّ اقتيادهم إلى مكان قريب من معبر عين قزام الحدودي في 26 ديسمبر».

وأشارت إلى أنّ مئة شخص من بين هؤلاء كانوا قد نُقلوا باتّجاه الحدود «فُقد أثرهم»، في حين أنّ العشرين الباقين «عالقون حالياً في الصحراء»، قرب معبر عين قزام.وأكّدت المفوضية أنّ بعضاً من هؤلاء المهاجرين هم «لاجئون مسجّلون لديها» فرّوا من الحرب والاضطهاد «أو قالوا إنّهم حاولوا الحصول على حماية دولية في الجزائر». الجزائر- وكالات

Email