اجتماع خليجي يمني لترتيب خريطة طريق للمساعدات

ت + ت - الحجم الطبيعي

ناقش مكتب تنسيق المساعدات الإغاثية والإنسانية المقدمة من دول مجلس التعاون لليمن، في اجتماعه الـ28، أمس، بالعاصمة السعودية الرياض، برئاسة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة، الدكتور عبد الله الربيعة، مستجدات وسير العملية الإغاثية في اليمن، والمشاريع التي سيتم تقديمها من الهيئات الإغاثية بدول المجلس خلال المرحلة المقبلة، وما تم تنفيذه من مشاريع خلال المرحلة المقبلة.

وجدّد الاجتماع، الذي شارك فيه نائب وزير الإدارة المحلية اليمني عضو اللجنة العليا للإغاثة عبد السلام باعبود، تأكيد استمرار الهيئات الإغاثية في تقديم الدعم الإغاثي والإنساني لليمن في جميع محافظات الجمهورية اليمنية دون استثناء، انطلاقاً من حرص دول المجلس ووقوفها الدائم إلى جانب الشعب اليمني في المجالات كافة. وقدّم نائب وزير الإدارة المحلية عضو اللجنة العليا للإغاثة عبد السلام باعبود عرضاً شاملاً عن مستجدات الوضع الإنساني في اليمن وسير العملية الإغاثية.

وثمّن باعبود الدعم الذي تقدمه دول المجلس للعملية الإغاثية في اليمن، ومنها إطلاق دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية مبادرة «إمداد» لسد فجوة الاحتياج الإنساني في اليمن بقيمة 500 مليون دولار، ويستفيد منها ما يقارب 12 مليون يمني، وتخصيص الهلال الأحمر الكويتي دعماً إضافياً بقيمة 500 ألف دولار لدعم العملية الإغاثية في اليمن، وكل جهود الفرق الميدانية للهيئات الإغاثية في اليمن، وتمويل المنظمات الدولية لتنفيذ مشاريع إنسانية نوعية في اليمن، مشدداً على أهمية قيام المنظمات الأممية بتقييم عملها وبرامج قياس الأثر في المشاريع التي يتم تنفيذها من قبلها اليمن.

إدانة الانتهاكات

وأدان المجتمعون استمرار الميليشيا الانقلابية في إعاقة المساعدات الإغاثية والإنسانية في المحافظات اليمنية كافة، وخصوصاً في ميناء الحديدة، معربين عن أملهم بأن يسهم ما تم التوصل إليه في مشاورات السويد في إيقاف ما تقوم به الميليشيا الانقلابية من انتهاكات بحق المساعدات الإغاثية والإنسانية في اليمن، خصوصاً في محافظة الحديدة وموانئها.

وأكد الاجتماع حرص الهيئات الإغاثية بدول المجلس على ضمان الوصول الآمن للمساعدات الإغاثية دون عوائق من قِبل الميليشيا الانقلابية إلى المحافظات اليمنية كافة، مشدداً في الوقت نفسه على أهمية تسليم ميناء الحديدة وكل الموانئ اليمنية، كخطوة مهمة للمساعدة على رفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني، حتى لا يُستخدم في إعاقة الأعمال الإنسانية واستهداف السفن الإغاثية والتجارية من قِبل الميليشيا.

وشهد الاجتماع تدشين المنصة الإلكترونية لمكتب تنسيق المساعدات الإغاثية والإنسانية المقدمة من دول مجلس التعاون الخليجي إلى اليمن التي ستعمل على توحيد وتنظيم عمل طلبات الاحتياج المقدمة للمكتب.

Email