تسريبات في بيروت بشأن 3 حقائب وزارية

ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأت التسريبات بخصوص التعيينات في المناصب الوزارية السيادية في حكومة الوحدة اللبنانية المرتقبة، حيث أعلن مسؤول لبناني كبير أن وزير المالية علي حسن خليل ووزير الخارجية جبران باسيل سيحتفظان بمنصبيهما في الحكومة الجديدة. وأكد مصدر سياسي رفيع آخر،أن إلياس بو صعب سيصبح وزيراً للدفاع.

وقال سياسيون، إن لبنان في طريقه لتشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة، بعد شهور من حالة التشاحن الذي ألقى بظلاله على التوقعات الخاصة بالاقتصاد الذي يواجه صعوبات.

وبعد أكثر من سبعة أشهر من الانتخابات البرلمانية لم يتفق السياسيون اللبنانيون بعد على تشكيل الحكومة، فيما يحذر المسؤولون من الأزمة الاقتصادية.

وتعثرت جهود رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري، بسبب المطالب المتصارعة للفصائل والتيارات المتنافسة للحصول على مقاعد في مجلس وزراء، ينبغي تأليفه وفق نظام سياسي قائم على توازن طائفي دقيق.

ونُقل عن رئيس مجلس النواب نبيه بري قوله: «أصبحنا على مشارف تشكيل الحكومة».

ولبنان الذي يعاني من تراكم الديون وركود الاقتصاد في حاجة ماسة إلى حكومة يمكنها الشروع في إصلاحات اقتصادية متوقفة منذ فترة طويلة لوضع الدين العام على مسار مستدام.

وتعهد الحريري بخفض عجز الموازنة كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي بواقع خمسة بالمئة على مدى خمس سنوات.

ونظمت في لبنان انتخابات برلمانية في شهر مايو الماضي. وأعيد تكليف سعد الحريري بإعادة تشكيل الحكومة الجديدة. ومنذ ذلك الحين، والخلافات تحول دون ذلك. لكن في الآونة الأخيرة برزت توقعات متفائلة، بعضها صدر عن الحريري نفسه، بقرب تشكيل الحكومة.

في غضو ذلك، أعلن مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية أن بلاده تأمل أن تعمل حكومة لبنان المقبلة معها فيما يتعلق بالمجالات ذات الاهتمام المشترك. وعبّر المسؤول عن القلق من تزايد نفوذ ميليشيات «حزب الله» المدعومة من إيران في لبنان.

وقال المسؤول: «نأمل أن تبني حكومة لبنان المقبلة بلداً مستقراً وآمناً وملتزماً بالسلام ومستجيباً لاحتياجات الشعب اللبناني، وأن تعمل مع الولايات المتحدة في المجالات ذات الاهتمام المشترك».

Email