الاحتلال يقتحم رام الله والبيرة بعد «عملية عوفرا»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أصيب عشرات الفلسطينيين، بالاختناق خلال مواجهات اندلعت أمس، عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة، ومنطقة قبر يوسف في مدينة نابلس. وألقى الشبان الحجارة نحو جنود الاحتلال، الذين اقتحموا المنطقة، بعد عملية فدائية شرق رام الله.

وتكثف قوات الاحتلال من عمليات الاقتحام وفرض الحواجز بمحافظة رام الله والبيرة، في أعقاب إصابة 7 مستوطنين في عملية إطلاق نار نفذها فلسطينيون الليلة قبل الماضية، لا تزال قوات الاحتلال تشن عمليات بحث عنهم.

وأصيب ما لا يقل عن سبعة مستوطنين بجروح جراء إطلاق نار من سيارة فلسطينية مسرعة بالقرب من مفرق عوفرا شمالي الضفة الغربية. ونقل عن شهود عيان قولهم إن مجموعة مستوطنين كانوا يقومون بإحياء ذكرى قتيل بحادث سير بالمكان قبل قدوم مركبة فلسطينية إلى المكان، وفتح السائق النار عليهم.

وصادر جيش الاحتلال كاميرات مراقبة من منازل فلسطينيين في قرى شمال رام الله واقتحم المدينة الخاضعة للسلطة الفلسطينية، في إطار بحثه عن منفذي العملية. وألقى فلسطينيون الحجارة باتجاه الجنود الذين أطلقوا الغاز المسيل للدموع.

وأصيب فجر أمس أربعة فلسطينيين بالرصاص المطاطي وآخرين بالاختناق خلال مواجهات في نابلس. واندلعت المواجهات لدى دخول مئات المستوطنين إلى مقام يوسف في المدينة، اعتقل جيش الاحتلال 25 فلسطينياً من مناطق متفرقة من الضفة. ونددت «نقابة الصحفيين الفلسطينيين» باعتقال الاحتلال صحافيين اثنين من الضفة الغربية، واقتحام الاحتلال مكتب وكالة "وفا" في المدينة.

اعتقال صيادين

وفي غزة أصيب 11 فلسطينياً إثر إطلاق الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز باتجاه المتظاهرين المشاركين في الحراك البحري التاسع عشر شمال القطاع، ضمن فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار. وأطلقت زوارق الاحتلال النار وقنابل الغاز صوب سفن كسر الحصار في بحر شمال القطاع، لقمع المتظاهرين.

واعتقلت قوات البحرية الإسرائيلية صيادين فلسطينيين اثنين قبالة ساحل البحر. وذكرت مصادر فلسطينية أن صيادَي الأسماك في العشرينات من عمرهما، وجرى اعتقالهما أثناء عملهما على متن قارب صيد تمت مصادرته قبالة ساحل بحر مدينة رفح جنوب القطاع.

70

دعت منظمة التحرير الفلسطينية أمس، الأمم المتحدة إلى التدخل لوقف «انتهاكات» إسرائيل لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية. وأكدت المنظمة، بمناسبة الذكرى الـ70 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ضرورة تطبيق المبادئ الإنسانية التي تضمنها الإعلان بحظر التعرض للإنسان كونه إنسانا أو تهديده في حياته ومسكنه وحرية تعبيره أو استلاب أرضه.

Email