القمة الخليجية تبحث غداً في الرياض التحديات الإقليمية وتعزيز العمل المشترك

ت + ت - الحجم الطبيعي

تتجه الأنظار يوم غد الأحد إلى العاصمة السعودية الرياض التي ستستضيف القمة الخليجية الـ39، حيث سيحل قادة دول مجلس التعاون الخليجي ضيوفاً على المملكة، ليكملوا مسيرة العمل المشترك، وكلهم حرص على تعزيز التعاون والتكامل في المجالات الاقتصادية والسياسية والعسكرية، ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية، وضمان الأمن والسلم والاستقرار، وتوفير الرفاهية والوظائف للمواطنين الخليجيين.


ويجسّد تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية الواقع التاريخي والاجتماعي والثقافي الواحد، حيث تتميز دول مجلس التعاون بعمق الروابط الدينية والثقافية، والتمازج الأسري بين مواطنيها.


وبعث جلالة السلطان قابوس بن سعيد، سلطان عُمان، رسالة خطية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين ومشاركة السلطنة في القمة الخليجية.
وقام بتسليم الرسالة الدكتور أحمد بن هلال بن سعود البوسعيدي سفير السلطنة المعتمد لدى المملكة العربية السعودية، خلال لقائه، أمس بمقر وزارة الخارجية السعودية، وكيل وزارة الخارجية لشؤون المراسم السفير عزام بن عبد الكريم القين.


وسبق انعقاد هذه القمة عقد 38 قمةً خليجية، كان آخرها في الكويت في 5 ديسمبر 2017، التي صدر عنها إعلان الكويت، حيث أكد من خلالها قادة دول المجلس تعزيز وتعضيد دور مجلس التعاون ومسيرته المباركة نحو الحفاظ على المكتسبات، وتحقيق تطلعات مواطنيه بالمزيد من الإنجازات بفضل حِكمة وحُنْكة قادة دول مجلس التعاون ورعايتهم هذه المسيرة، التي أصبحت ركيزة أمن واستقرار وازدهار على المستويين الإقليمي والدولي.

 

لمتابعة التفاصيل اقرأ أيضاً:

ـــ قادة الخليج يستكملون 39 عاماً من التعاون في قمة الرياض

Email