إحالة خاطف الطائرة المصرية إلى «الجنايات»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أحال النائب العام المصري نبيل صادق، أمس، مصرياً متهماً بخطف طائرة عام 2016 وتحويل مسارها إلى قبرص، إلى محكمة الجنايات بعد أن سلمته قبرص للسلطات المصرية في أغسطس الماضي، وفق بيان صادر عن مكتبه. ووجه النائب العام المصري إلى سيف الدين مصطفى اتهامات بالاستيلاء بالتهديد والترويع على وسيلة من وسائل النقل الجوي وتعطيل سيرها عمداً، وخطف واحتجاز وحبس أفراد طاقمها، تحقيقاً لغرض إرهابي، فضلاً عن الترويج لأفكار تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية الداعية لاستخدام العنف، وفق البيان.

وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، من خلال اعترافات المتهم وفحص كاميرات المراقبة بمطار برج العرب الدولي والاطلاع على المضبوطات، قيام المتهم بالاستيلاء على طائرة شركة مصر للطيران - رحلة رقم 181 - التي أقلعت بتاريخ 29 مارس 2016 في الساعة 06:30 صباحاً من مطار برج العرب بمحافظة الإسكندرية إلى ميناء القاهرة الجوي، وعلى متنها 72 شخصاً بينهم طفل، بعد تهديده لقائدها بتفجيرها عبر سترة يرتديها أسفل ملابسه أعدها على غرار شكل الأحزمة الناسفة من أدوات غير مجرم حيازتها على متن الطائرات.

ونسبت التحقيقات إلى المتهم أن أعد قصاصتين ورقيتين ضمنهما عبارات تهديدية موجهة لأفراد طاقم الطائرة وقائدها، مفادها ارتداءه لحزام ناسف وإقدامه على تفجير الطائرة حال عدم تنفيذ مطالبه بتغيير وجهة الطائرة إلى مطار لارنكا بدولة قبرص، والإفراج عن سجينات قضايا إرهابية، قاصداً من ذلك الإضرار بقطاع السياحة بالبلاد، وإضعاف هيبة الدولة، وإحداث أضرار اقتصادية بالبلاد وإسقاط نظام الحكم بها. يشار إلى أن المتهم تقدم بطلب اللجوء السياسي إلى قبرص بعد استسلامه للسلطات الأمنية هناك، ولكن تم رفض الطلب، وتسليمه للسلطات المصرية.

مداهمة أمنية

على صعيد آخر، أعلن مصدر أمني مصري، عن مقتل إرهابي وإصابة آخر، أمس، في اشتباكات وقعت بين قوات الأمن وإرهابيين أثناء إلقاء القبض على خلية إرهابية بالظهير الصحراوي على طريق الفرافرة بطريق أسيوط جنوبي البلاد. وأضاف المصدر الأمني أن قوات الأمن تمكنت من إلقاء القبض على بقية أعضاء الخلية وبحوزتهم أسلحة آلية وذخيرة وكتب تكفيرية وخرائط وأدوات تصنيع متفجرات ومستلزمات إعاشة. وأوضح أن قوات الأمن اشتبكت مع إرهابيين على طريق دشلوط الوادي الجديد غربي أسيوط. وهرعت سيارات الإسعاف إلى موقع الاشتباك، وفرضت قوات الشرطة بالتنسيق مع الجيش عدداً من النقاط الأمنية.

Email