اشتباكات بين فصائل المعارضة والأكراد في ريف حلب

النظام يقصف مناطق الهدنة في حماة وإدلب

ت + ت - الحجم الطبيعي

قصفت قوات النظام السوري، مناطق الهدنة الروسية التركية والمنطقة منزوعة السلاح، في ريفي إدلب وحماة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس.

ووثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء الجمعة - السبت، استهداف قوات النظام بالقذائف والرشاشات الثقيلة، مناطق في قرى وبلدات الخوين والشعرة والسكيك والتمانعة بريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، ومناطق أخرى في قرية الصخر وأطرافها بالريف الشمالي الحموي، دون أنباء عن تسببها بخسائر بشرية.

ولفت المرصد، إلى أنّ المزيد من الخروقات وقعت ضمن مناطق الهدنة الروسية - التركية في محافظات إدلب وحماة وحلب واللاذقية والمنطقة منزوعة السلاح، إذ استهدف النظام بالرشاشات الثقيلة مناطق في الأراضي الزراعية لقرية سكيك في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.

ورصد المرصد، استهداف قوات النظام لمناطق في محاور جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، دون أنباء عن خسائر بشرية، بالتزامن مع فتح قوات النظام لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في تل خطرة الواقع في الريف الجنوبي الشرقي لإدلب، وسط استهداف لمنطقة الجنابرة في الريف الشمالي لحماة.

إلى ذلك، اندلعت مواجهات بين فصائل المعارضة السورية، ووحدات حماية الشعب الكردي، في ريف حلب الشرقي. وقال قائد عسكري في قوات درع الفرات التابعة للجيش السوري الحر، إنّ مجموعة من عناصر وحدات حماية الشعب الكردي، هاجمت أحد مواقع الجبهة الشامية في قرية عبلة قرب الباب بريف حلب الشرقي، ما أدى إلى مقتل ممتاز الديري قائد تجمع أبناء دير الزور التابع للفيلق الثالث واثنين من عناصره، خلال الهجوم على القرية.

وأضاف القائد العسكري: «دفعت قوات درع الفرات تعزيزات عسكرية إلى قريتي عبلة والحمران، وتجري حالياً اشتباكات عنيفة بين قوات درع الفرات وعناصر الوحدات الكردية التي حاولت التسلل إلى القريتين، وتم أسر مجموعة من عناصر الوحدات خلال محاولتهم الهروب باتجاه منبج».

وأوضح القائد العسكري، أنّ هجوم عناصر الوحدات الكردية على قرى ومواقع قوات درع الفرات، سيكون له تبعات في المستقبل، وستكون نقاطهم في منطقة منبج هدفاً لقوات درع الفرات.

إعادة إعمار

في الأثناء، طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من مجموعة الدول الأعضاء في مجموعة «بريكس» التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، المساعدة في إعادة بناء سوريا.

ونقلت وكالة الأنباء الروسية الرسمية «تاس»، عن بوتين قوله: «أتمنى أن تنضم دول بريكس إلى برنامج المساعدات الإنسانية لسوريا»، داعياً المجتمع الدولي إلى عدم تجاهل هجوم بمادة الكولور الذي قد يكون قد جرى في حلب الأحد الماضي. وأرجع بوتين الهجوم المزعوم إلى مقاتلين في إدلب، قائلاً: «يجب ألّا يمر دون عقاب».

Email