قابوس مسيرة حافلة بالإنجازات

خلال احتفال وزارة الإسكان العمانية بالعيد الوطني | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

كان عام 1950 نهاية حقبة الاحتلال الغربي، وبالتحديد البرتغالي، لسلطنة عُمان، إذ خرج آخر برتغالي من هناك لتأخذ السلطنة مسارها الوطني الجديد. وفي الـ17 من سبتمبر عام 1970، تمّ اعتماد العلم العماني الحالي بشكلٍ رسمي. ومنذ ذلك الحين، تعيش السلطنة على جناح العالم العربي في أمن وسلام إلى هذه اللحظة.

وبعد مسيرة طويلة من الرخاء الاقتصادي والاستقرار الأمني والعيش المشترك بين العمانيين، يرى مراقبون للشأن العماني أن جلالة السلطان قابوس بن سعيد حقق ما قاله في خطابه التاريخي الأول عام 1970، حين وعد بإقامة الدولة العصرية، لتشهد الدولة بعدها سلسلة من الإنجازات في كل القطاعات.

وتحظى سلطنة عمان منذ تأسيسها بالاحترام والتقدير من الدول العربية والإقليمية، ولطالما كانت خير جوار لشقيقاتها في دول مجلس التعاون الخليجي، وتعمل على إرساء الأمن والاستقرار، ولعل دورها كان واضحاً في حرب الخليج الثانية، إذ أدّت دوراً إيجابياً ومؤثراً في تشكيل قوات لتحرير الكويت من الغزو العراقي.

العمل المشترك

ولم تكن عمان إلا عنصراً فاعلاً في العمل العربي المشترك، وكانت حاضرة في كل القمم العربية، وعلى الرغم من بعض الخلافات التي تسود بعض القمم، فإنها بحكمة سلطانها كانت دائماً حاضرة في كل المحافل العربية.

ودأبت السلطنة في مسارها السياسي على تجنّب الخلافات والصدامات مع الدول الشقيقة، فكانت الكثير من الدول تقصدها من أجل الوساطة السياسية، وبالفعل أسهمت بالكثير من عمليات التقارب السياسي بين الدول العربية.

ويشهد الجميع على أداء السلطنة السياسي المتوازن وقدرتها على نسج علاقات جيدة مع كل الدول العربية، وفق ميثاق جامعة الدول العربية، وهذا ما يمنح السلطنة احتراماً على المستوى السياسي العربي والدولي.

قفزة اقتصادية

في العيد الوطني للسلطنة، من المتوقع، حسب رأي الخبراء الاقتصاديين، أن تسجل عُمان قفزات اقتصادية جديدة في حال توافرت كل الظروف الموضوعية وفق ما هو مخطط لمشروع 2020.وفي إطار دعم المسار الصناعي، اتجهت سلطنة عمان إلى توفير الغاز الطبيعي للمدن الصناعية في صحار وصلالة، تساعد على تعزيز التوسع في تلك الصناعات التي تعتمد على كميات كبيرة من الطاقة.

Email