قرقاش: بعض الصحافة التركية امتهنت الفبركة ضد الإمارات ودول المنطقة

■ أنور قرقاش

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية أن بعض الصحافة التركــية امتـــهنت فبركة الأخبار ضد الدول العربية بما فيها الإمارات، فيما قطع صلاح خاشقجي الطريق على مستغلي جريمة مقتل والده، من خلال إعادته نشر تغريدة للسفير السعودي في واشنطن الأمير خالد بن سلمان فنّد فيها مزاعم صحيفة «واشنطن بوست» الأخيرة حول القضية.

وفي تغريدة له على صفحته في «تويتر» غرّد معالي الدكتور قرقاش «بعض الصحافة التركية المحسوبة والمتنفذة إمتهنت فبركة الأخبار بشأن دول خليجية وعربية ومن ضمنها الإمارات، والتجربة تعلمنا أن الإشاعات والأخبار الكاذبة لم تكن يوما منطق العاقل أوالمسؤول كما أنها تسيء إلى المصدر وتفقده ما تبقى من مصداقية».

وكان الأمير خالد بن سلمان سفير المملكة العــربية السعودية في واشنطن نشر تغريدة على صفحته في «تويتر»، أكد فيها أن ما ذكرته صحــيفة «واشــنطن بوست» غير صحيح، في إشارة إلى اتصالات هاتفية مزعومة بينه وبين خاشقجي.

رد كامل

وتستمر صحيفة «واشنطن بوست» ببث تقارير وأخبار بعيدة عن الموضوعية، وغابت عنها في أحيان كثيرة المصداقية، الأمر الذي أجبرها مراراً على التصحيح والتنويه، كان آخرها نشر تصحيح لتاريخ آخر تواصل بين الأمير خالد بن سلمان وجمال خاشقجي.

قطع الطريق

وقطع صلاح خاشقجي، الابن الأكبر لجمال خاشقجي، مجدداً الطريق على مستغلي مقتل والده، بإعادة نشره تغريدات لسفير السعودية في أميركا الأمير خالد بن سلمان، فنّد فيها مزاعم صحيفة «واشنطن بوست» الأخيرة حول القضية.

وتعليقاً على إعادة صلاح خاشقجي نشر تغــريدات الأميـــر خالد بن سلمان، أكد نشطاء سعـــوديون أن موقف ابن خاشقجي يأتي استمراراً للمواقف المشرفة والصــادقة للـــعائلة منذ التصريح الأول لموقـــع «العربية.نت»، ثم الظهور عبر «CNN»، وإعلانهم الثقة في التحقـــيقات التي تجـــريها الســـلطات السعودية، ثم رفضـــهم الإساءة والتشكيك في قيادات ومسؤولي الدولة.

نسف

وعبر هاشتاق «كلمة إلى صلاح خاشقجي»، قـــال الإعلامي محمد الشقاء: «بيّض الله وجهك، نسفت بظهورك مع خادم الحرميـــن وولي العهد ومن ثم لقاء CNN وتالياً في إقامة العــزاء بمنزلكم في السعودية وانـــتهاء بإعادة تغريدة سفير السعـــودية في واشنطن، كل جهود وتآمر الأعداء في العالم على بلدك. أكرر بيّض الله وجهك ورحم والدك».

Email