خالد بن سلمان ينفي مزاعم «واشنطن بوست» حول اتصالات مع خاشقجي

قرقاش: جولة استهداف السعودية وقيادتها لن تنجح

ت + ت - الحجم الطبيعي

شدّدت دولة الإمارات العربية المتحدة على أنّ الجولة الجديدة من استهداف المملكة العربية السعودية وقيادتها لن تنجح، مشيرة إلى أنّ سمعة واستقرار المملكة أساس لاستقرار المنطقة ومستقبلها، فيما نفى الأمير خالد بن سلمان، سفير المملكة في واشنطن، مزاعم صحيفة واشنطن بوست حول اتصالاته مع الصحافي جمال خاشقجي قبل وفاته.

وجدّدت دولة الإمارات موقفها الداعم للسعودية، إذ أكد معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، أنّ الجولة الجديدة من استهداف المملكة العربية السعودية وقيادتها لن تنجح، مشدّداً على أنّ استقرار المملكة أساسي لدولة الإمارات وللمنطقة برمتها. وقال معاليه في تغريدة عبر حسابه على «تويتر»: «الجولة الجديدة من استهداف المملكة العربية السعودية وقيادتها لن تنجح، والمهم أن تستمر الرياض في تعاملها القانوني الشفاف مع ملف الخاشقجي، سمعة واستقرار السعودية أساسي لنا ولأمن المنطقة ومستقبلها».

نفي مزاعم

إلى ذلك، نفى الأمير خالد بن سلمان، سفير المملكة العربية السعودية في واشنطن، مزاعم صحيفة واشنطن بوست حول اتصالاته مع الصحافي السعودي الراحل جمال خاشقجي قبل وفاته، أو اقتراحه عليه الذهاب إلى تركيا لأي سبب، مؤكداً أن آخر تواصل له مع خاشقجي كان عبر الرسائل النصية في 26 أكتوبر 2017.

وأكد الأمير خالد بن سلمان، في تغريدة على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي نشرتها وكالة الأنباء السعودية «واس»، أمس، أن ما ذكرته صحيفة الواشنطن بوست الأميركية بشأن تواصله مع جمال خاشقجي قبل وفاته أو اقتراحه عليه الذهاب إلى تركيا لأي سبب «غير صحيح».

وقال: «للأسف، لم تنشر صحيفة الواشنطن بوست ردنا بالكامل، هذه تهمة خطيرة ويجب ألا تترك لمصادر غير معروفة.

كان ردنا الكامل كما يلي: التقى السفير، خاشقجي مرة واحدة شخصياً في أواخر شهر سبتمبر من العام 2017 من أجل مناقشة ودية، وقد تواصلا عبر رسائل نصية بعد المقابلة، وكانت آخر رسالة أرسلها السفير إليه في تاريخ 26 أكتوبر من عام 2017، ولم يناقش الأمير خالد أبداً أي أمر يتعلق بالذهاب إلى تركيا مع جمال، ولم يُجر الأمير خالد بن سلمان أي محادثة هاتفية معه، ومُرحبٌ بكم لفحص السجلات الهاتفية ومحتويات الهاتف النقال لإثبات هذه المسألة، وفي هذه الحالة، سيتوجب عليكم طلب ذلك من السلطات التركية، وذلك كما فعل المدعي العام عدة مرات دون جدوى.

إن المزاعم الواردة في هذا التقييم المزعوم غير صحيحة، لقد سمعنا وما زلنا نسمع نظريات مختلفة من دون أن نرى الأسس الرئيسية لهذه التكهنات».

وأضاف الأمير خالد: «كما قلنا لصحيفة واشنطن بوست كان آخر اتصال لي مع خاشقجي عبر النص في 26 أكتوبر 2017، لم أتحدث معه عن طريق الهاتف، ولم أقترح أبداً أن يذهب إلى تركيا لأي سبب من الأسباب، وأطلب من الحكومة الأميركية أن تفرج عن أي معلومات تتعلق بهذه المطالبة».

شفافية وعدالة

وكانت النيابة العامة السعودية قد أعلنت، الخميس الماضي، توجيه التهم إلى 11 شخصاً في قضية مقتل خاشقجي. وطالب الناطق الرسمي باسم النيابة العامة السعودية خلال مؤتمر للإعلان عن نتائج التحقيق في القضية، باعدام من أمر بجريمة قتل خاشقجي ومن نفّذها وعددهم 5 أشخاص. وأوضح الشلعان أن نائب رئيس الاستخبارات العامة السابق أمر باستعادة خاشقجي إلى السعودية من القنصلية في إسطنبول، وقائد مهمة استعادة خاشقجي أمر بقتله في حال لم يقبل العودة إلى السعودية.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس» أن النائب العام وجّه التهم إلى 11 شخصاً من الموقوفين في قضية مقتل جمال خاشقجي، وعددهم 21، وإقامة الدعوى الجزائية بحقهم مع المطالبة بقتل من أمر وباشر الجريمة منهم، وعددهم 5 أشخاص، وإيقاع العقوبات الشرعية على البقية.

Email