لعبة طفل تتحول إلى جمعية خيرية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أنهك المرض الخبيث جسم الطفل الموريتاني أحمد، وتركه حبيس مستشفى الأمراض السرطانية وسط العاصمة نواكشوط عدة شهور.

ولعل ما زاد من معاناة أحمد حرمانه من الألعاب التي يحبها ولا تستطيع أسرته المعدمة توفيرها. كان حلم أحمد على موعد مع القدر، إذ زارت الفتاة فاطمة المستشفى يوم عيد ميلادها، حيث نذرت أن تحقق فيه أمنية لأحد الأطفال المصابين بالسرطان، ليقودها القدر إلى الطفل الفقير أحمد الذي أخبرها أنّ أمنيته هي الحصول على لعبة جميلة رآها عند أقرانه.

كان ثمن اللعبة أكثر من إمكانيات فاطمة فقرّرت مشاركتها مع أصدقائها، ولم تمض أيام حتى جمعوا ما يكفي لشراء اللعبة لأحمد الذي أسعدته الهدية كثيراً. لقد ألهمهم هذا الموقف تأسيس جمعية خيرية باسم «أسعد تُسعد» تهدف للتخفيف من معاناة مرضى السرطان.

Email