مخاوف الشتاء تجتاح لاجئي مخيّم الزعتري

ت + ت - الحجم الطبيعي

لا يكاد يغمض جفن لساكني مخيّم الزعتري للاجئين السوريين، فالشتاء له مخاوف بثّت القلق وربما الرعب، مخافة سيول وأمطار طالما أغرقت الخيام والكرفانات، وأودت بحياة البعض.

 

لاجئون هربوا من ويلات الحرب وملاحقة الموت، ليجدوا في مخيمات اللجوء مخاطر لم تكن تخطر على البال، جراء التقلبات الجوية وعدم توفّر وسائل السلامة.

يقيم ما لا يقل عن 80 ألفاً في المخيم الواقع شمال الأردن شرقي مدينة المفرق، يعيشون كل شتاء غرق المساكن، فيما تستمر المطالبات بضرورة أخذ الاحتياطات وتحسين البنية التحتية. ينتظر الأردنيون الشتاء بفارغ الصبر لتعوّض أمطاره شح المياه، فيما يخشاه سكان المخيّمات بما يمكن أن يتسبّب فيه من كوارث.

Email