سياسيون بحرينيون: «الجزيرة» تنفّذ أجندات تخريبية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد سياسيون بحرينيون أن قناة الجزيرة القطرية تمارس أدوراً استخباراتية هدامة في الخليج العربي والمنطقة العربية، مستنسخة تنظيمياً من جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)، مشيرين إلى أن الأجندات الخبيثة التي تسير عليها القناة يتم التوجيه بها من خارج الحدود القطرية، وأن التعليمات تصل لمسؤولي القناة عبر الهاتف.

واجهة

وقال الكاتب والمحلل السياسي البحريني محمود المحمود، إن قناة الجزيرة هي مجرد واجهة لجهات خارجية، تستميت للعبث بمقدرات الدول العربية، وتحاول جاهدة لأن تفتتها وتحولها لكانتونات صغيرة متناحرة.

وأوضح المحمود لــ«البيان» من العاصمة البحرينية المنامة، أن الأجندات التي تنفذها الجزيرة على مدار الساعة، والتي تكشفت مع ما يسمى بالربيع العربي، ومن بعدها المقاطعة الخليجية، فحادثة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، أكدت بوضوح ما هي الجزيرة.

وما الذي تريد النيل منه. وأضاف إن «الجزيرة هي أكثر من تستضيف وجوها إسرائيلية، وهي الوحيدة التي تقدم عروضاً مستفيضة عما تتناوله الصحافة والإذاعات الإسرائيلية، وهي الوحيدة أيضاً التي تستضيف ضباطاً ومسؤولين عسكريين بجيش الاحتلال الإسرائيلي».

كما أوضح المحلل البحريني أن «لا أحد يستطيع أن يقابل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، أو خلفه أيمن الظواهري، أو غيرهم من الإرهابيين العالميين، إلا الجزيرة، لأن الغرب يعي جيداً خطورة هذه القناة وتأثيرها على الوعي العربي».

فشل

أشار المحلل السياسي أحمد مسعود إلى أن «خطوط تدفق المعلومات والتقارير الإخبارية والصور التي تصل لقناة الجزيرة، مثيرة للشك، خاصة محاولاتها مجاراة وكالات الأنباء العالمية.

كما محاولاتها التي تهدف لاختطاف عقل المشاهد العربي، وتغيير مفاهيمه، ما يؤكد وقوف تنظيمات استخباراتية خلفها». وأضاف إن «للقناة القطرية مراكز بحث ورصد وعملاء بمناطق كثيرة من العالم، ديدنهم الوحيد أن تكون القناة كماشة ضاغطة على أنظمة وحكومات وشعوب المنطقة، ووسيلة ابتزاز».

وأردف مسعود أن «من الصعوبة اختراق قناة الجزيرة، لأن الذين يشرفون عليها عملاء استخبارات محترفون، يعون جيداً طبيعة المهام الخبيثة الموكلة إليهم، والتي لأجلها أوجدت القناة، حيث تتبع نهجاً معيناً في كل فترة، منذ إنشائها، تبعاً لمتطلبات المرحلة، حيث تحاول في هذه المرحلة الإضرار بالمملكة العربية السعودية، لكن محاولاتها، كما دائماً، ستبوء بالفشل».

Email