المقاومة اليمنية تعلن العفو عن كل من يسلّم نفسه

تكتيك حوثي «خبيث» وسط الخسائر المتوالية

Ⅶ جنود تابعون للشرعية في إحدى نقاط الارتكاز | تصوير: أحمد الباشا

ت + ت - الحجم الطبيعي

دعت المقاومة الوطنية اليمنية العناصر التي أجبرتها ميليشيا الحوثي على القتال في صفوفها بمحافظة الحديدة إلى تسليم أنفسهم وأسلحتهم وتعهدت لهم بالأمان، في وقت كشفت عمليات رصد استخباراتية عن اتباع قيادات الميليشيا، أسلوباً جديداً من أجل الاختباء من غارات مقاتلات التحالف العربي، وسط الخسائر المتوالية التي تتعرض لها الميليشيات الإيرانية.

وحسب المصادر، فإن قيادات الميليشيا في داخل المدينة، باتت تتخذ الطوابق الأرضية في المباني الكبيرة، التي تكتظ بالسكان، بما يحول دون استهدافهم جراء استغلالهم المدنيين كدروع بشرية. وفيما تسعى إلى الاحتماء من غارات التحالف العربي، فإن الميليشيا تحاول الزج بالمدنيين في المعارك من أجل اختلاق مزاعم بأن الغارات توقع مدنيين.

وأعلن التحالف العربي في أكثر من مناسبة، عن تقيده بقواعد الاشتباك والاعتماد على إحداثيات دقيقة لتجنب وقوع خسائر في صفوف المدنيين، مشيراً إلى أنه لدى رصد عناصر حوثية وسط مناطق سكنية، فإنه يمتنع عن تنفيذ أي غارة.

وذكرت المقاومة الوطنية، في بيان صحافي، أن قواتها قامت باستقبال المجاميع التي سلّمت نفسها خلال الساعات الماضية، والتي تم استقبالها بترحاب كبير ومعاملتهم كإخوة، لافتة إلى أن كل من يعود إلى رشده ويتخلى عن هذه العصابة الإجرامية سيلقى الترحاب نفسه.

كما دعت قيادة المقاومة الوطنية جميع مشايخ ووجهاء القبائل، ممن لا يزال البعض من أبنائهم يقاتلون في صفوف ميليشيا الحوثي، أن يستغلوا هذه الفرصة ويسلموا أنفسهم، حرصاً على حقن دمائهم.

وأكد البيان، أن قيادة المقاومة الوطنية ليس لها أي ثارات مع أي من قبائل اليمن كما تروّج له ميليشيا الحوثي، وأن جميع أبناء اليمن من مختلف شرائحهم ومذاهبهم ومناطقهم هم أبناؤنا وإخواننا. وجددت المقاومة الوطنية العهد بالمضي لتحرير مدينة الحديدة على طريق تحرير اليمن بالكامل، واستعادة النظام الجمهوري ومؤسساته المختطفة، تلبية لنداء الجماهير اليمنية التي تتوق للحرية والخلاص من الميليشيا الحوثية.

Email