لجنة محايدة للوقوف على حقيقة حادثة البحر الميّت
Ⅶ عناصر الدفاع المدني الأردني يبحثون عن ناجين من سيول البحر الميت | أرشيفية
وجّه العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني رئيس الوزراء د.عمر الرزّاز لتشكيل لجنة محايدة من أجل الوقوف على حقيقة حادثة سيول البحر الميّت.فيما أعلن وزير التربية والتعليم ووزيرة السياحة والآثار الأردنيان استقالتيهما، أمس، بعد أسبوع على مقتل 21 شخصاً غالبيتهم طلاب كانوا في رحلة مدرسية وجرفتهم سيول تسببت بها أمطار غزيرة في منطقة البحر الميت.
وتحدّدت مهام اللجنة بالوقوف على الحقيقة بكلّ موضوعيّة وحياد، وتحديد جوانب القصور والجهات المسؤولة بكلّ دقّة، واستخلاص الدروس والعبر للاستفادة منها مستقبلاً، وذلك بالتنسيق مع اللجان التي تشكلت بهذا الخصوص من أجل الوصول إلى توصيات موحّدة.وتشكّلت اللجنة برئاسة محمد صامد الرقّاد وستقوم اللجنة بإعداد تقرير شامل.
وقالت وزيرة السياحة المستقيلة لينا عناب في تغريدة عبر «تويتر»: «في ظل المناخ السياسي العام والحالة المؤلمة التي مر ويمر بها وطننا الحبيب، وضعت اليوم استقالتي من منصبي في الحكومة الموقرة بين يدي دولة رئيس الوزراء لاتخاذ ما يراه مناسباً». وفي نفس السياق، ذكرت مصادر حكومية، أن وزير التربية والتعليم والتعليم العالي عزمي محافظة وضع استقالته بين يدي رئيس الوزراء.
مطالب نواب
وناقش أعضاء مجلس النواب، أول من أمس، حادثة البحر الميت، فيما طالب أغلبهم باستقالة وزيرة السياحة والآثار، كون الشركة المنظمة للرحلة المدرسية غير مرخصة. كما طالب النواب باستقالة وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، بسبب منح الإذن للرحلة رغم الأحوال الجوية السيئة.
