برلمانيون مصريون لـ«البيان»: قمة السيسي وميركل أسست لشراكة استراتيجية

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهدت زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إلى ألمانيا، زخماً واسعاً، على هامش مشاركته بقمة الاستثمار في أفريقيا، عكس ذلك الزخم قوة العلاقات بين البلدين، خصوصاً في عدد من الملفات الاقتصادية ذات الأولوية، كما عكس في السياق ذاته حرص القاهرة على الانفتاح على العالم وتعدد التحالفات التي تصب في صالح مصر، وحرص الكثير من دول العالم على تعزيز علاقاتها مع مصر باعتبار أن الأخيرة تحظى بمكانة متميزة ولها دور فعّال في كثير من الملفات.

وأكد النائب تامر عبد القادر أهمية اللقاءات التي عقدها السيسي في ألمانيا على هامش زيارته، وهذا ما ترجمته ميركل في التأكيد على حرص بلادها على دعم جهود الإصلاح الاقتصادي والتنمية في مصر، عن طريق دفع حركة التبادل التجاري والاستثماري، وزيادة حجم الاستثمارات المباشرة ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتعظيم الاستفادة من الخبرة الألمانية المتميزة في مجالات التعليم الفني والتدريب المهني.

كما أن تأكيد ميركل، على أن المجتمع الدولي يقدر حجم التضحيات التي قدمتها مصر خلال حربها ضد الإرهاب لنشر الأمن والسلام في ربوع العالم، يؤكد الدور الكبير لمصر في هذا الملف الكبير، إضافة إلى أن تأكيد ميركل أهمية الحديث مع دول القارة الفرعونية سيكون له آثاره الطيبة بدلاً من الحديث عنها.

من جهتها، أوضحت النائبة البرلمانية هيام حلاوة، أن ألمانيا تهتم بتقوية العلاقات مع مصر لكونها الباب الرئيسي لدخول القارة الأفريقية، مؤكدة أن مصر لا تنسى أشقاءها في القارة السمراء، إضافة إلى أن التنمية المستدامة التي تعمل عليها مصر سيكون لها دور هام في بناء مستقبل الدول الأفريقية بشكل كبير عن طريق التنسيق مع ألمانيا.

كما أشارت في بيان لها، إلى أن ألمانيا في الفترة المقبلة ستسعى إلى توسيع الاستثمارات في مشروعات ضخمة بقارة أفريقيا عن طريق مصر، للقضاء على الهجرة غير الشرعية من الكثير من دول أفريقيا، والذي لن يتم إلى عن طريق دعم التنمية في أفريقيا على المستويات كافة.

 

Email