أخبار الساعة: قرارات العاهل السعودي ترسّخ العدالة وتعزّز الشفافية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت نشرة «أخبار الساعة» أن القرارات الملكية التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بخصوص الحادث المؤسف الأليم الذي أودى بحياة المواطن السعودي جمال خاشقجي، تعد خطوة مهمة نحو ترسيخ العدالة وتعزيز الشفافية في التعامل مع هذه الأزمة التي حاولت بعض الأبواق الإعلامية المغرضة تسييسها خلال الأيام الماضية، وتوظيفها في الإساءة إلى السعودية، والتشكيك في مواقفها وثوابتها.

وقالت النشرة - الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في افتتاحيتها تحت عنوان «خطوة سعودية نحو ترسيخ العدالة وتعزيز الشفافية» - قرارات الملك سلمان الجريئة والشجاعة بإقالة عدد من المسؤولين، والمضي في إكمال التحقيق حتى النهاية تشير بوضوح إلى أن السعودية تنحاز دائماً للحقيقة، وتعمل على كشفها، لأنها تنطلق في ذلك من ثوابت راسخة تعلي من قيم سيادة القانون وتحقيق العدالة للجميع.

وأضافت: «لا شك في أن إشادة دولة الإمارات، والعديد من الدول العربية، بتوجيهات وقرارات خادم الحرمين الشريفين، بخصوص التعامل مع حادثة وفاة خاشقجي، إنما تؤكد عدداً من الأمور المهمة، أولها التضامن العربي القوي مع السعودية، والوقوف معها، والثقة بالإجراءات التي تتخذها في التعامل مع هذه القضية، وهذا ما عبّر عنه بوضوح سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، حينما قال: (إن المملكة العربية السعودية الشقيقة ممثلة بقيادتها كانت ولا تزال دولة المؤسسات التي تقوم على العدل والإنصاف، وإن القرارات والإجراءات الملكية التي اتخذت بعد التحقيق الذي تم في هذه القضية تؤكد مجدداً هذه القيم والمبادئ الراسخة بما يكفل تطبيق القانون والعدالة).

ثانيها رفض الدول العربية، باستثناء نظام قطر، أي محاولات تستهدف تسييس هذه القضية، واستغلالها في ممارسة ضغوط ضد المملكة، وخاصة أن القرارات والإجراءات التي اتخذتها للتعامل مع هذه القضية كفيلة بمحاسبة المتورطين، وإحقاق العدالة.

وأكدت «أخبار الساعة»، في ختام افتتاحيتها، أن المملكة أظهرت شجاعة فائقة في التعامل مع حادثة وفاة خاشقجي، وعرضت الحقائق بكل وضوح وشفافية أمام الرأي العام الدولي، لأن هذا هو نهجها الثابت في إحقاق الحق وإرساء العدالة وإنفاذ القانون، والالتزام بالأعراف والمبادئ الدولية والدبلوماسية، لأنها دولة مسؤولة في محيطيها الإقليمي والدولي، وتعمل من أجل تحقيق السلام والأمن والتنمية لجميع دول العالم.

Email