«التعاون الإسلامي» تشيد بشفافية السعودية

البرلمان العربي: السعودية حريصة على العدالة

ت + ت - الحجم الطبيعي

ثمّنت منظمات وهيئات إقليمية القرارات التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في قضية الصحافي السعودي جمال خاشقجي، وفيما ثمّن الدكتور مشعل بن فهم السلمي، رئيس البرلمان العربي، عالياً القرارات الحازمة بشأن تحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين في القضية السعودية، وعلى ضوء نتائج التحقيقات الأولية التي أصدرها النائب العام السعودي، قالت منظمة التعاون الإسلامي إن المملكة العربية السعودية منذ بداية تأسيسها قائمة على العدل، ولا تتوانى عن تطبيق أحكامه، بحرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، على تأكيد نهج السعودية ومبادئها الثابتة وتقديم كل من يخالفها للعدالة.

وقال الدكتور مشعل بن فهم السلمي، رئيس البرلمان العربي، في بيان، إن هذه القرارات تدل على حرص والتزام قيادة المملكة العربية السعودية بإرساء العدل والتوصل إلى حقيقة ملابسات هذا الحادث الأليم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الأشخاص المتورطين فيه.

وأضاف أن «هذه القرارات تؤكد التزام المملكة بمتابعة مسار تلك التحقيقات بكل نزاهة وشفافية وفي إطار القانون وبما يكفل الكشف عن كامل جوانب الحقيقة».

وأعرب رئيس البرلمان عن ثقته في أن «الإجراءات القضائية التي تقوم بها حكومة المملكة العربية السعودية ستحسم بالأدلة الدامغة حقائق ما جرى، وتقطع الطريق على أي محاولة لتسييس القضية من أجل استهداف المملكة».

وشدد على أن «القرارات والإجراءات الحاسمة والفورية التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في هذا الشأن تتفق مع التوجه المعهود لمقامه الكريم نحو تطبيق العدالة الناجزة تجاه كل المواطنين في المملكة واحترام مبادئ القانون».

وأكد السلمي الوقوف التام للبرلمان العربي مع المملكة العربية السعودية ضد كل من يحاول استخدام هذه القضية للمساس بسمعتها والنيل من مكانتها، وما تمثله من قوة داعمة لقضايا الأمة العربية والإسلامية، ورادعة لمن يحاول العبث بأمن واستقرار العالم العربي. كما قدّم رئيس البرلمان العربي خالص التعازي والمواساة لأسرة الصحافي السعودي جمال خاشقجي.

في الأثناء أشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، بالشفافية التي تعاملت بها حكومة السعودية مع قضية اختفاء المواطن السعودي الصحافي جمال خاشقجي، التي أفضت إلى إصدار قرارات حاسمة، أمس، شملت توقيف 18 متورطاً في هذه القضية إثر التحقيقات الأولية للنائب العام.

وأكد أن السعودية أثبتت أنها الأكثر حرصاً ومسؤولية عن أمن وسلامة مواطنيها ولا تتخلى عن حقوقهم، وأنها منذ بداية اختفاء خاشقجي شددت على أنها ستكشف الحقيقة وستطبق العدالة على كل المتورطين، وهو ما تم بالفعل. وشدد العثيمين في الوقت ذاته على أنه لا يمكن القفز على نتائج التحقيقات حتى تنتهي رسمياً، ولا يزال كل الموقوفين الـ18 متهمين، ولم تثبت إدانتهم من القضاء. وقال: إن «القضاء السعودي الذي يتمتع بالنزاهة والاستقلالية سيصدر الأحكام العادلة وليس من اللائق استباق الأحكام القضائية».

Email