ارتياح واسع لسرعة الإعلان عن نتائج التحقيق في وفاة خاشقجي
الإمارات: السعودية تقوم على قيم راسخة من العدل
أعلنت السعودية نتائج تحقيقاتها في قضية اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي، التي بيّنت وفاته إثر شجار داخل القنصلية السعودية في إسطنبول، فيما أعلنت المملكة توقيف 18 شخصاً على ذمة التحقيق في القضية، إضافة إلى إعفاءات طالت مسؤولين بارزين، وإجراء إصلاحات مهمة في أجهزة الاستخبارات.
وقوبلت الخطوات التي اتخذتها السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بارتياح عربي ودولي واسع. وأشادت دولة الإمارات بتوجيهات وقرارات خادم الحرمين في هذا الشأن، وأثنى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، على ما أولاه خادم الحرمين الشريفين من اهتمام كبير وحرص بالغ على تحري الحقيقة في هذا الموضوع، وهو ما تجسد في توجيهاته وقراراته بكل شفافية وعدل، وبما يكفل المحاسبة القانونية العادلة.
وقال سموه إن السعودية الشقيقة ممثلة بقيادتها كانت ولا تزال دولة المؤسسات التي تقوم على العدل والإنصاف، وإن القرارات والإجراءات الملكية التي اتخذت بعد التحقيق تؤكد مجدداً هذه القيم والمبادئ الراسخة بما يكفل تطبيق القانون والعدالة.
ووصف مجلس «التعاون»، الإجراءات بأنها حازمة وتؤكد التزام قيادة المملكة الحكيمة بإيضاح الحقائق أمام الرأي العام العالمي.
واعتبر الرئيس الأميركي أن التفسير الذي صدر، أمس، عن السعودية ذو مصداقية، وموثوق به. وقال إن الإعلان عن تلك التحقيقات «خطوة أولى جيدة وخطوة كبيرة».
وأصدرت كل من البحرين ومصر واليمن وفلسطين وجيبوتي، بجانب عدد كبير من المؤسسات والهيئات الإقليمية والدولية، بيانات أكدت فيها مكانة السعودية الإقليمية والدولية، ودورها الفعّال في استقرار المنطقة، وعبّرت عن ثقتها في نتائج التحقيقات التي توصلت إليها.
