نظام الأسد و«حزب الله» يستوليان على أراضي القصير

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف مجلس مدينة القصير مخططاً تنظيمياً جديداً للمدينة استناداً إلى القانون الذي أصدره نظام الأسد، والمعروف بالقانون رقم 10، والذي يجيز استيلاء الدولة على منازل الغائبين بذريعة إعادة الإعمار. فيما قال المبعوث الأميركي الخاص بإيران برايان هوك: إن أولويتنا إخراج كل القوات التي تعمل بإمرة إيران في سوريا وتحقيق مسار سياسي.

وأتى هذا الإعلان عبر صفحة المجلس على موقع فيسبوك، مرفقاً بخريطة توضيحية، وهو ما أثار الرعب بين أهالي المدينة الفارين إلى عرسال والبقاع اللبناني، فيما تراوحت تعليقات أهالي القصير بين الصدمة ومحاولة معرفة ما الذي يعنيه تحديد سقف زمني للاعتراض. إضافة إلى تعليقات محزنة تترجى مجلس المدينة عدم الاستيلاء على منازلهم.

تغيير ديمغرافي

وتأخذ هذه الخطوة منحى طائفياً واضحاً، فمدينة القصير بريف حمص استولت عليها ميليشيات حزب الله وقوات النظام حيث اتهم البعض النظام بمحاولة فرض تغيير ديمغرافي. في الأثناء، قال المبعوث الأميركي الخاص بإيران برايان هوك: إن أولويتنا إخراج كل القوات التي تعمل بإمرة إيران في سوريا وتحقيق مسار سياسي.

وتابع: إننا جادون في العقوبات على إيران بما يؤمن ضغطًا لخفض إنفاقها على أنشطتها العدوانية ودعمها للأسد والميليشيات، وهناك المزيد من الدول تدرك أن أنشطة إيران الخبيثة ونشاطها المزعزع للاستقرار سيزداد ما لم يتم كبحه.

وأضاف هوك: إن ما نريده هو اتفاق يؤمِّن وقف إيران أنشطتها الخبيثة في المنطقة، مشيراً إلى أن الاتفاق النووي كان اتفاقًا ناقصًا لا يتضمن الإرهاب والصواريخ العابرة والعدوان على المواطنين الأجانب.

Email