سياسيون يؤكدون أن قطر تقود حرباً إعلامية قذرة وممنهجة ضد السعودية

سلطان بن سحيم: «تنظيم الحمدين» لا يمثلنا

ت + ت - الحجم الطبيعي

أجمع سياسيون وبرلمانيون على أن «تنظيم الحمدين» يقود حرباً إعلامية قذرة وممنهجة ضد المملكة العربية السعودية، مشددين على ضرورة مواجهة تلك الحرب التي لا تستهدف السعودية إلا لأنها تمثل الركيزة الأساسية في الأمن القومي العربي والإسلامي، في وقت تبرّأ المعارض القطري البارز سلطان بن سحيم آل ثاني من أفعال التنظيم، مشدداً على أنه لا يمثل شعب قطر.

وأكد سلطان بن سحيم آل ثانى، وهو نجل أول وزير خارجية لدولة قطر، أن مؤامرات «تنظيم الحمدين» لا تمثل الشعب القطري الذي يقف بجوار المملكة قلباً وقالباً. وقال سلطان بن سحيم آل ثاني: «يا أهلنا في السعودية لا يغرنكم مؤامرات تنظيم الحمدين فهو لا يمثلنا ولا يشبهنا، أما أهلكم في قطر فيقفون معكم قلباً وقالباً، أنتم أقرب لنا كثيراً من نظام جاثم على صدورنا.. اللهم انصر الشقيقة الكبرى على من عاداها وغزل خيوط الشر من حولها».

وفي الوقت ذاته دان وكيل مجلس النواب المصري، سليمان وهدان، الحرب الإعلامية المستعرة على المملكة العربية السعودية، مؤكداً أن هناك هجمة إعلامية ممنهجة وقذرة تقودها قطر للنيل من قيادات السعودية وإمكانياتها ومواقفها الداعمة للاستقرار للأمتين الإسلامية والعربية.

وأوضح وهدان في بيان أن الدول التي تدافع عن اختفاء جمال خاشقجي لم تنتظر حتى تظهر نتائج التحقيقات، بل أخذوا في كيل التهم، ما يؤكد أنه أمر مدبر ومحسوم من أجل ابتزاز المملكة العربية السعودية ومحاولة إنهاكها اقتصادياً، وهو أمر لن يحدث في ظل القيادة الحكيمة للمملكة السعودية ومصر والإمارات.

وشدد وكيل مجلس النواب المصري على أن الدول التي تدين وتحمّل السعودية مسؤولية اختفاء جمال خاشقجي، سواء قطر أو تركيا، ساعدت من خلال دعمها للإرهاب في قتل الآلاف من الأبرياء وفي انهيار دول مثل سوريا والعراق وليبيا وغيرها، وانفقوا من أجل ذلك مليارات الدولارات، مشيراً إلى أن مخططهم سيفشل وستبقى المملكة السعودية عزيزة شامخة.

وأضاف وهدان أن المملكة العربية السعودية لها مكانة مميزة في المجتمعين العربي والدولي تجعلها من أهم الدول التي تدعم الاستقرار في المنطقة، وتساعد في نصرة واستقرار جميع الأوطان العربية، مؤكداً أن شعوب العالم العربي تقف صفاً واحداً مع المملكة العربية السعودية ضد كل مَنْ يحاول النيل منها أو يسعى إلى الإساءة إليها.

Email