دمشق وعمان تعيدان فتح المعبر الحدودي اليوم

الأسلحة الثقيلة تخرق اتفاق إدلب

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن قصفاً بقذائف الهاون الثقيل سجل الليلة الماضية من المنطقة العازلة على مناطق سيطرة النظام السوري في منطقتي ريف حلب الغربي وريف حماة الشمالي.

وأضاف مدير المرصد رامي عبدالرحمن، في تصريحات أمس، أن ذلك يعد أول خرق واضح للاتفاق منذ نزع السلاح الثقيل، معتبراً أن هاتين المنطقتين يجب أن تكونا خاليتين من السلاح الثقيل ومن ضمنها قذائف الهاون.

وأوضح عبدالرحمن أن الفصائل المسلحة أطلقت عدة قذائف على معسكر للنظام في منطقة جورين في ريف حماة أدت إلى مقتل جنديين سوريين، كما قصفت أيضاً أحياء في منطقة حلب من مواقعها في الريف الغربي، الذي يقع في المنطقة العازلة.

وشهدت المنطقة العازلة على مدار الأيام السابقة اشتباكات متقطعة بين الفصائل وقوات النظام دون استخدام السلاح الثقيل.

وقال مدير المرصد إن قوات النظام لا تزال تقصف مناطق في المنطقة العازلة، ومنها مناطق زراعية قرب اللطامنة في ريف حماة الشمالي، موضحاً أن الاتفاق لا يفرض على النظام سحب سلاحه الثقيل من هذه المناطق.

من جهة ثانية، أفادت تقارير إعلامية بوصول وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري إلى دمشق، في زيارة يلتقي فيها الرئيس السوري بشار الأسد ووزير الخارجية السوري وليد المعلم، ومن المتوقع أن تركز الزيارة على بحث الأوضاع الأمنية والسياسية في المنطقة والعلاقات بين الجانبين.

وتتزامن الزيارة مع استعادة الجيش السوري لأغلب أراضي البلاد التي كانت خاضعة لسيطرة الجماعات الإرهابية وصولاً للحدود مع العراق، الذي أعلن في نهاية العام الماضي القضاء على داعش عسكرياً.

إلى ذلك أعلنت دمشق وعمان أن المعبر الحدودي بينهما سيعاد فتحه اليوم الاثنين بعد إغلاقه لمدة ثلاث سنوات، وذلك بعد محادثات استمرت عدة أسابيع.

واستعادت الحكومة السورية السيطرة على المنطقة المحيطة بمعبر نصيب في يوليو خلال هجوم مدعوم من روسيا، استمر عدة أسابيع، لطرد مسلحي المعارضة من معقلهم في جنوب غربي سوريا.

وقالت الناطقة باسم الحكومة الأردنية، جمانة غنيمات، إن اللجان الفنية الأردنية السورية اتفقت على الإجراءات النهائية اللازمة لإعادة فتح المعبر الحدودي بين البلدين وذلك خلال الاجتماع الذي عقد في مركز حدود جابر (نصيب)، حيث أفضى الاجتماع إلى الاتفاق على فتح المعبر اعتباراً من اليوم.

 

Email