يمنيون: قطر والإخوان يمدون المنظمات بتقارير مغلوطة

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف سياسيون وإعلاميون يمنيون عن الأدوار الخبيثة التي تلعبها قطر بالتعاون مع تنظيم الإخوان اليمني بغرض التشويش على الشرعية اليمنية والتأثير بشأن القرارات الدولية لتكون سالبة بحقها وقال السياسي والإعلامي اليمني، أنور العامرى: إن المعارضة القطرية كشفت عن رعاية قطر لتعاون (إخواني ـ حوثي)، ودعمها لقيادات تنظيم الإخوان في اليمن وإمداده بأموال طائلة ليشكل غرف عمليات تدار من لبنان والعراق وتركيا وقطر، تعمل على التشكيك في مهام دول التحالف، ومخاطبة الإعلام الغربي بوثائق مفبركة تمت صناعتها وتجهيزها عبر فريق متخصص وأشخاص محترفين تم تجنيدهم لهذه المهمة، ونشر معلومات وأكاذيب تتوافق مع ما يتم نشره من قبل جماعة الحوثي.

وأضاف العامرى، بحسب وسائل إعلام يمنية، أن التعاون القطري التركي الإخواني في خلية التجسس التي تكونت من ثلاثة أشخاص يحملون الجنسية اليمنية تابعين للتنظيم واثنين يحملان الجنسية القطرية، بينهم ضابط استخبارات في جهاز أمن الدولة القطرية، التي تمكنت أجهزة إحدى الدول العربية من إسقاطها في منتصف شهر سبتمبر الماضي بعد مداهمتها لأحد الفنادق في عاصمة ذلك البلد، ليتضح بعد التحقيقات أنهم يشكلون خلية تجسس كونتها قطر تستهدف التحالف العربي وتستخدم الفندق نقطة التقاء.

وأشار إلى أن أجهزة التجسس الإلكترونية وكاميرات التجسس الحديثة كشفت أن الخلية كانت تجري ترتيبات لنقلها إلى اليمن مع جوازات سفر تركية ويمنية وقطرية وملفات ووثائق سرية وأجهزه إلكترونية لتخزين المعلومات وأقلام حبر مزودة بكاميرات تصوير سرية، كما كشفت التحقيقات بعد فحص ما تم العثور عليه واعترافات من تم القبض عليهم والأدلة المصورة بثبوت تورط قيادات من (إخوان اليمن) مع ضباط قطريين وقيادات من جماعة الحوثي وما تم من اتفاق بين الطرفين ومخططات استهداف التحالف العربي في اليمن.

تآمر

كشف الاعلاميون اليمنيون عن تورط خلية في إعداد تقرير المفوض السامي للأمم المتحدة حول حقوق الإنسان في اليمن، وظهور التقرير بهذا الشكل الذي لا وجود له على الواقع، وما قام به فريق الخبراء الدوليين والإقليميين المستقلين وما احتوها من مغالطات، مشيراً إلى أن الأدلة أثبتت عن قيام إخوان اليمن بدعم من قطر بتشكل فريق مختص بإعداد وصناعة التقرير، وتسليمه لفريق الخبراء الدوليين في لجنة المفوض السامي للأمم المتحدة وعمل مشاهد تمثيلية ولقاءات مع أشخاص وهميين. ولفت إلى أن الوثائق أظهرت الدور التي قامت به الناشطة اليمنية توكل كرمان، وشوقي القاضي في التنسيق وتسليم هذه الوثائق المصطنعة.

Email