«أخبار الساعة»: دعم إماراتي متزايد للشعب اليمني رغم التحديات

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت نشرة «أخبار الساعة» أن دولة الإمارات تواصل جهودها الدؤوبة لمساعدة الشعب اليمني الشقيق على المستويات كافة، فمنذ اندلاع الأزمة التي تسبب فيها انقلاب ميليشيا الحوثي على الشرعية والإمارات تبذل جهوداً جبارة من أجل إغاثة الشعب اليمني والتخفيف من معاناته.

وقالت النشرة في افتتاحيتها بعنوان «الإمارات.. دعم متزايد للشعب اليمني رغم التحديات» إنه من الطبيعي أن تكون الدولة أكبر مانح لليمن، حيث حلت في المركز الأول عالمياً بصفتها أكبر دولة مانحة في مجال تقديم المساعدات الإنسانية الطارئة للشعب اليمني لعام 2018 وذلك وفقاً لتقرير أصدرته خدمة التتبع المالي «FTS» لتوثيق المساعدات ، وفي المقابل يواصل المتمردون الحوثيون انتهاكاتهم لحقوق الشعب، فلم يكتفوا بالانقلاب ولكنهم يسرقون أمواله وهو ما يستوجب موقفاً دولياً واضحاً ، وكما أكد معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية «من الضروري أن يضغط المجتمع الدولي على الحوثي ليسلم جزءاً من 5 إلى 6 مليارات دولار التي ينهبها من دخل الدولة لدعم الريال».

وأضافت النشرة - التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية - إنه ربما لا يكون مستغرباً حصول الإمارات على المركز الأول عالمياً بصفتها أكبر دولة مانحة في مجال تقديم المساعدات الإنسانية الطارئة للشعب اليمني الشقيق، فهي ليست المرة الأولى التي تكون فيه الدولة كذلك، كما لن تكون الأخيرة، فالإمارات الدولة الأكثر تقديماً للمساعدات لليمن خلال السنوات الماضية.

وأشارت إلى أن محافظة الإمارات على المركز الأول عالمياً كأكبر دولة مانحة في عام 2018 تنطوي على دلالات مهمة: أولاً أن الإمارات ملتزمة بنهجها الثابت في العمل الإنساني وهي حريصة على تعزيز هذا النهج الذي بدأ وترسخ على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان رجل الخير والإنسانية بامتياز، وقد حرص على مساعدة الأشقاء كما الأصدقاء، وسخر المال لمساعدة المحتاجين داخل الدولة وخارجها.. وقد سارت القيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على النهج نفسه، وعملت على التوسع فيه بشكل غير مسبوق، حتى أصبحت الإمارات من أكثر دول العالم تقديماً للمساعدات.

أما الدلالة الثانية، فهي أن الدولة ملتزمة تماماً بدعم اليمن وستواصل هذا الدعم من دون أي اعتبارات سياسية كانت أو غير سياسية.

وقالت النشرة في ختام افتتاحيتها إننا لا نبالغ إذا قلنا إنه لولا المساعدات التي تقدمها الإمارات، ومعها بالطبع المملكة العربية السعودية الشقيقة، لكانت الأوضاع أسوأ بكثير، بل إن هذه المساعدات أسهمت، في إعادة الأمن إلى العديد من مناطق اليمن.

Email