وزّعت آلاف الحقائب المدرسية على طلاب المناطق المحررة

«الهلال» تسيّر قوافل غذائية للمكلا وتدعم مرضى الأورام في شبوة

ت + ت - الحجم الطبيعي

كثّفت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي جهودها المتواصلة والمتنوعة على الساحة اليمنية، إذ بدأت في توزيع 1000 سلة غذائية على الأسر الفقيرة بمديرية أرياف المكلا في حضرموت استفاد منها سبعة آلاف شخص، فيما وزعت 155 سلة غذائية على المرضى والعاملين في وحدة علاج الأورام بمدينة عتق في محافظة شبوة.

ووزّعت الهيئة 155 سلة غذائية تحتوي على المكونات الرئيسية للغذاء للمرضى والعاملين بوحدة علاج الأورام في عتق بمحافظة شبوة، تأكيداً للاهتمام الذي توليه دولة الإمارات وذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر للمراكز الصحية.

وأكّد ممثل الهيئة في محافظة شبوة سلطان النعيمي، أهمية هذه المساعدات في تخفيف معاناة المرضى وتوفير المستلزمات اليومية التي تتطلبها طبيعة الظروف الاستثنائية التي يعيشونها، لافتاً إلى أن الهيئة تسعى بكل جهودها الخيرية للتخفيف من حدة معاناة مرضى وحدة علاج الأورام وتوفير المواد التموينية الأساسية لهم.

من جهته، أشاد مدير وحدة علاج الأورام، الدكتور صالح المصواع، بدور وجهود هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في دعم ومساعدة المراكز الصحية في المحافظة، وبما تقدمه من دعم إغاثي وإنساني للشعب اليمني في مختلف المحافظات.

وتقدم عدد من المرضى بالشكر والتقدير لدولة الإمارات وذراعها الإنسانية الهلال الأحمر الإماراتي، معربين عن سعادتهم بالمساعدات التي تسهم في تخفيف معاناتهم وصعوبة الظروف التي يعيشونها.

دعم التعليم

كما وزّعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، حقائب مدرسية مكتملة التجهيزات ومنوعة على طلاب المدارس في مدينة تعز.

وأكد ممثل الهلال الأحمر الإماراتي في تعز، إيهاب الدهبلي، في تصريحات لـ «البيان»، أن هذه المساعدات تأتي ضمن مبادرات «عام زائد»، وأضاف أن الدعم مستمر لقطاع التعليم بجوانبه المختلفة من ترميم المدارس، وإعادة تأهيلها وتجهيز الطلاب بالاحتياجات الأساسية من حقائب ودفاتر وزي مدرسي، وذلك لاستمرار عجلة التعليم في المناطق المحررة، وأن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تولي اهتماماً كبيراً لدعم المسيرة التعليمية في اليمن والتخفيف عن كاهل الأسرة اليمنية.

من جهتهم، ثمّن مسؤولو التربية والتعليم في تعز، الدور الذي تقدمه الإمارات عبر ذراعها الإنسانية الهلال الأحمر، والخدمات التي تقدمها للطلاب وإعادة ترميم عدد من المدارس، من أجل إعادة العملية التعليمية إلى سابق عهدها قبل انقلاب ميليشيا الحوثي وتدمير مؤسسات الدولة ومدارسها.

مشروعات تنموية

وواصلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تنفيذ المشروعات التنموية والخدمية وتأهيل المرافق الحيوية في المدن والمديريات المحررة في الساحل الغربي لليمن، إضافة إلى توزيع المزيد من المساعدات الإنسانية والإغاثية، التي تلبي الاحتياجات الضرورية للأسر اليمنية وتدعم استقرارها في مواطنها، وتعزز قدراتها في التصدي لتداعيات الظروف الإنسانية الصعبة، التي يواجهونها جراء انتهاكات ميليشيا الحوثي الإيرانية.

وتصدر القطاع الصحي الأولويات في قائمة المشاريع التنموية والخدمية التي تنفذها الهيئة بالساحل الغربي لليمن، ما يسهم في تحسين الظروف الراهنة وعودة الحياة إلى طبيعتها، وتوفير ظروف معيشية أفضل للأشقاء بالمناطق المحررة.

Email