مسؤولون: الدعم السخي لكافة القطاعات الحيوية ساهم في تحسين الخدمات
الإمارات تعيد افتتاح مستشفى ومدرسة في اليمن
افتتح محافظ الحديدة، د. الحسن علي طاهر، مستشفى الدريهمي بالساحل الغربي لليمن، بعد تأهيله بالكامل بتمويل من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ورفده بالأجهزة والأدوات والمستلزمات الطبية الحديثة اللازمة استمراراً لجهود دولة الإمارات ومبادراتها الإنسانية والتنموية والخدمية في اليمن للتخفيف من معاناة الأسر في المحافظات والمديريات المحررة كافة، كما تم إعادة افتتاح ثانوية تعز الكبرى بعد ترميمها بتمويل إماراتي.
وقام الهلال الأحمر الإماراتي بتأهيل المستشفى بالكامل مع إضافة عدد من المرافق الخارجية الحيوية وتجهيزه بغرف أشعة وحوادث وعمليات وعناية مركزة وتعقيم وبنك دم وعدد من الأسرة الطبية ومقاعد الانتظار والكراسي المتحركة والأدوات والأجهزة المخبرية وصيدلية تم رفدها بالأدوية اللازمة وعيادة خارجية لتلبية الحاجة الملحة للمرضى.
ويأتي افتتاح مستشفى الدريهمي، الذي يوفر الخدمات العلاجية لآلاف الأسر اليمنية، في إطار المشاريع التنموية والخدمية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي في الساحل الغربي لليمن ودعم القطاع الصحي، وتعزيز قدراته في المناطق المحررة حديثاً بما يسهم في توفير وتحسين الخدمات العلاجية المقدمة للأسر اليمنية التي تعاني من أوضاع إنسانية صعبة جراء الممارسات الإرهابية لميليشيا الحوثي الموالية لإيران التي تستهدف قصف المستشفيات والمراكز الصحية وتدميرها بشكل عشوائي وتحويل بعضها إلى ثكنات عسكرية.
حضر الافتتاح سعيد الكعبي مدير العمليات الإنسانية لدولة الإمارات في اليمن، ونائبه حمد بن ضحي، وسيف الظاهري ممثل الهلال الأحمر الإماراتي، وعدد من المسؤولين اليمنيين.
دور إماراتي
وقال محافظ الحديدة إن افتتاح مستشفى الدريهمي بعد تأهيله يعد امتداداً للأعمال الخيرية الكبيرة التي تقوم بها دولة الإمارات في مناطق الساحل الغربي لليمن كافة، لتواكب عمليات التحرير تنفيذ المشروعات التنموية والخدمية، إضافة إلى تأهيل القطاعات الحيوية التي تسهم في تسهيل حياة المواطنين اليمنيين والتيسير عليهم جراء الظروف الإنسانية العصيبة التي يمرون بها.
وأكد محافظ الحديدة أن الدعم الإماراتي السخي لكافة القطاعات الحيوية وجهودها المستمرة من خلال هيئة الهلال الأحمر في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين اليمنيين خاصة العلاجية، يسهم في التخفيف من آثار مخلفات ميليشيا الحوثي إضافة إلى إنعاش الوضع الاقتصادي وتوفير المزيد من فرص العمل للشباب.
خدمات علاجية
من جانبه، قال سعيد الكعبي إن الإمارات تولي دعم القطاع الصحي في اليمن أهمية قصوى ويأتي ضمن أولويات المشروعات التنموية والخدمية في المناطق المحررة حديثاً وذلك لتوفير خدمات علاجية مناسبة خاصة للأطفال والنساء وكبار السن.
كما قال حمد بن ضحي نائب مدير العمليات الإنسانية لدولة الإمارات في اليمن، إن تأهيل مستشفى الدريهمي يؤكد شمولية العمل الإنساني والإغاثي والمسؤولية الإنسانية لدولة الإمارات تجاه الأشقاء في اليمن.
شكر للإمارات
من جانبهم، تقدم أهالي مديرية الدريهمي بجزيل الشكر والعرفان لدولة الإمارات على مواقفها الإنسانية وجهودها الكبيرة في خدمة أبناء اليمن والتخفيف من حدة الظروف القاسية التي يمرون بها من خلال تنفيذ المشروعات التنموية وتأهيل القطاعات الحيوية لا سيما قطاع الصحة.
افتتاح مدرسة
وعلى الصعيد ذاته، افتتح الهلال الإماراتي مع بدء العام الدراسي في اليمن، ثانوية تعز الكبرى التي تخدم 9 آلاف طالب على فترتين صباحية ومسائية، وتعد أكبر مجمع تربوي في محافظة تعز بعد إتمام عملية الترميم واكتمال تجهيزها بالأثاث المدرسي والمستلزمات كافة.
وأكد مندوب الهلال الإماراتي في تعز إيهاب الدهبلي بعد افتتاح المدرسة بحضور مدير التربية بالمحافظة وعدد من المسؤولين، فضلاً عن المعلمين والطلاب، أن إعادة ترميم مدرسة ثانوية تعز يأتي في إطار اهتمام الهلال الأحمر الإماراتي بالجانب التعليمي وإيجاد جيل متعلم، مشيراً إلى أن مدرسة ثانوية تعز الكبرى تحتل صدارة المدارس بالمحافظة، وهي المدرسة التي رسمت بصمات عبر تاريخها التربوي المعروف.
شكر وعرفان
ثمن مدير التربية بمحافظة تعز عبد الواسع الشدادي، دعم الهلال الأحمر الإماراتي للتعليم في المحافظة، واهتمامه ببناء جيل متسلح بالعلم من أجل مستقبل واعد لليمن. وأشاد بدور دولة الإمارات وبذراعها الإنساني الهلال الأحمر الإماراتي ومشاريعه التي تأتي ضمن «عام زايد» التي ساهمت في دوران عجلة التعليم في المحافظة وتخفيف العبء على المواطنين اليمنيين. وثمن مكرمة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بتوفير الزي المدرسي والحقيبة لطلاب المحافظة.
