وأفادت صحيفة "الخبر" الجزائرية أن الأمطار تسببت في وفاة شخصين، وأدت إلى فيضانات خلفت خسائر مادية كبيرة وعزلت عشرات العائلات وحالت دون تحركهم.

وبدأت الأمطار في التساقط عصر الأربعاء، وبدأت السيول في التجمع شيئا فشيئا، لا سيما في المنحدرات والأودية، فأغرقت عددا من الأحياء الداخلية، بحسب الصحيفة.

وتمكن السكان في إحدى المناطق الجبلية من إنقاذ طفل وفتاة عمرها 12 عاما، من الغرق في السيول التي اجتاحت أحد الأحياء السكنية.

وعبر العديد من سكان الأحياء المتضررة من جراء الأمطار عن استيائهم من تردي البنية التحتية التي لم تصمد أمام ساعة من الأمطار، وطالبوا السلطات بضرورة التحرك.

وقللت السلطات المحلية في قسنطينة من حجم الضرر الذي أحدثته الفيضانات الناجمة عن الأمطار، لكونها المنطقة الوحيدة التي تعرضت أمطار بسبب تجمع مياه الوادي.

ونقلت الصحيفة عن والي قسنطينة قوله إن جميع الآليات والإمكانات قد سخرت لإعادة فتح الطريق من أجل السماح للمواطنين بمواصلة مسيرهم والالتحاق بمنازلهم.