بوتفليقة يقيل قائدي القوات البرية والجوية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أحال الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، اللواء أحسن طافر، قائد القوات البرية، واللواء عبد القادر لوناس، قائد القوات الجوية إلى التقاعد ضمن سلسلة التغييرات التي شملت قيادات كبيرة داخل المؤسسة العسكرية.

وأفادت تقارير إعلامية، أمس، بأنّ الرئيس بوتفليقة القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، أحال اللواء أحسن طافر، قائد القوات البرية إلى التقاعد، وعين بدلاً منه اللواء سعيد شنقريحة، قائد الناحية العسكرية الثالثة، التي سيتولى مسؤوليتها اللواء مصطفى اسماعيلي.

كما تم إنهاء مهام اللواء عبد القادر لوناس، قائد القوات الجوية، وعين بدلاً منه اللواء حميد بومعيزة. وأنهى بوتفليقة، أيضاً، مهام اللواء محمد زناخري، الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني، وعين بدلاً منه اللواء عبد الحميد غريس، مدير الإمداد بوزارة الدفاع، الذي خلفه في المنصب اللواء علي عكروم، الذي ترك منصبه كمدير للعتاد للواء محمد بن تيبولات. وكما جرى إنهاء مهام العميد رميل، مدير الصندوق العسكري للمعاشات.

وكان المدير العام للأمن الوطني العقيد مصطفى لهبيري، قد أقال مسؤول الأمن بمطار هواري بومدين، فضلاً عن تغييرات عدة شملت العديد من المسؤولين في المطار، وذلك بعد تمكن القائد السابق للناحية العسكرية الثانية اللواء سعيد باي من مغادرة الجزائر نحو فرنسا، رغم إدراجه على لائحة الممنوعين من السفر في إطار تحقيقات قضائية.

وشملت قرارات منع السفر أيضاً كلاً من قائد الدرك الوطني السابق اللواء مناد نوبة ومسؤول الشؤون المالية بوزارة الدفاع الجزائرية سابقاً اللواء بوجمعة بو دواو، وقائد الناحية الرابعة السابق اللواء عبد الرزاق شريف، واللواء لحبيب شنتوف قائد الناحية العسكرية الأولى سابقاً.

وتأتي هذه الإجراءات على خلفية تحقيقات في الفساد والتربح واستغلال النفوذ، طالت العديد من المسؤولين العسكريين، وقبل انتخابات رئاسية ستجري العام المقبل.

Email