نزوح مكثّف للمدنيين من إدلب

شاحنات على طريق عام في إدلب تقل مدنيين قرروا النزوح إلى مناطق بعيدة عن خط التصعيد | أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

فرّ آلاف المدنيين من محافظة إدلب شمال غربي سوريا خوفاً من هجوم وشيك لقوات النظام، عشية قمة ثلاثية حاسمة في طهران من شأنها أن تحدد مصير آخر معقل كبير للفصائل المعارضة.

وقصدت بعض العائلات كهوفاً في محيط قرى بعيدة وسط التلال، فيما اتخذ آخرون خيماً قرب معبر حدودي مع تركيا. وحمل النازحون في سياراتهم والحافلات الصغيرة ما تمكنوا من أوانٍ منزلية ومؤن وفرش وحتى خزانات مياه.

واستهدفت قوات النظام بالمدفعية قرى وبلدات في الريف الجنوبي الشرقي في إدلب. وشنّت الطائرات الروسية ضربات في المنطقة ذاتها، بحسب المرصد. وبات مركز تابع لـ«الخوذ البيضاء»، الدفاع المدني في مناطق سيطرة الفصائل المعارضة، خارج الخدمة جراء الغارات.

 

لمتابعة التفاصيل اقرأ أيضاً:

ـــ موجة نزوح في إدلب عشية قمة «القرار»

Email