خطورة

جهود أردنية لمساعدة «أونروا» وتأكيد حق العودة

ت + ت - الحجم الطبيعي

يبذل الأردن جهوداً حثيثة من أجل حشد تأييد دولي سياسي ومالي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» لتستطيع الوكالة الاستمرار في الدعم الذي تقدمه لخمسة ملايين لاجئ فلسطيني، بعدما أعلنت الولايات المتحدة الأميركية وقف تمويل الأونروا.

وقال رئيس لجنة فلسطين النيابية يحيى السعود، إن الخطوة التي أقدمت عليها أميركا بوقف تمويل الوكالة تهدف للضغط على الفلسطينيين والأردنيين من أجل الموافقة على صفقة القرن.

وأضاف: «الوكالة أنشئت بقرار أممي من أجل تقديم خدمات مختلفة إلى كافة اللاجئين إلى حين حل قضيتهم، وبالتالي فإن قرار الإدارة الأميركية مخالف للقانون الدولي وقوانين الأمم المتحدة وتكمن خطورة هذا القرار في سعيهم لإنهاء صفة اللجوء وإلغاء حق العودة وتوطين اللاجئين في دولهم، مما يترتب عليه تصفية القضية الفلسطينية إضافة إلى الأعباء الاقتصادية والاجتماعية المترتبة على الدول التي تستضيفهم».

وأوضح الخبير في شؤون الصراع والشرق الأوسط، نواف الزرو، أن قرار الولايات المتحدة إنما يأتي في إطار صفقة القرن التصفوية، التي تهدف إلى الإجهاز على الملفات والقضايا الفلسطينية الجوهرية، فالرئيس الأميركي بدأ بمنح القدس عاصمة لإسرائيل وافتتح السفارة الأميركية هنالك، وانتقل الآن إلى أهم ملف فلسطيني معلق وهو ملف اللاجئين الفلسطينيين وحق العودة. وتابع الزرو أن الهدف من قراره هو وقف دعم مخيمات اللاجئين ووقف صمودهم وتعليمهم، وهذه الخطوة تأتي في إطار خطة لتصفية وجود المخيمات الفلسطينية التي ترمز إلى النكبة وإلى فلسطين.

Email