طوارئ في طرابلس.. والسراج يطلب دعم «أفريكوم»

ت + ت - الحجم الطبيعي

احتدمت الاشتباكات المسلحة في العاصمة الليبية طرابلس، أمس، وأعلن المجلس الرئاسي لحكومة لوفاق، الطوارئ الأمنية في العاصمة وضواحيها، بهدف بهدف حماية وسلامة المدنيين والممتلكات العامة والخاصة والمنشآت والمؤسسات الحيوية، وتشكيل لجنة، لتنفيذ الترتيبات الأمنية الواردة في الاتفاق السياسي الخاصة بطرابلس وباقي المدن الليبية، مؤكدا أن ما يحدث في طرابلس عبث بأمن العاصمة وسلامة المواطنين ولا يمكن السكوت عليه، وأنه يدخل في إطار عرقلة العملية السياسية، وحذر المجلس كل من يحاول استغلال الأوضاع الأمنية الراهنة لارتكاب ممارسات تضر بالمواطنين أو تستهدف ترهيبهم، بعواقب وخيمة.

وفي اجتماع منفصل، ناقش السراج مع وزير الدفاع المُكلّف، اوحيدة نجم، الخطة الأمينة التي أعدتها الوزارة لتأمين سكان طرابلس والمؤسسات الحيوية، من الاشتباكات المسلحة التي تشهدها المدينة، بالتزامن مع تأكيد مصدر دبلوماسي أميركي إن القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا «أفريكوم»، ستقوم بتقديم الدعم اللوجيستي والاستخباراتي للقوى الأمنية الليبية، موضحا أن هذا الدعم يأتي بناء على التوافق بين رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج والقيادة العسكرية في أفريقيا.

وأشار المصدر إلى أن مساعدة القوى الأمنية الليبية، يأتي في إطار مساعدتها على إرساء الأمن والاستقرار في طرابلس، مبينا أن هذا الالتزام لا يشمل تنفيذ عمليات عسكرية مشتركة.

وفي الأثناء، أعلن اللواء السابع مشاة القادم من مدينة ترهونة (88 كلم جنوب شرق ) تصميمه على مواصلة عمليته العسكرية في العاصمة طرابلس.

وجاء في منشور له أمس :"جيشكم الليبي البطل يتقدم ويحقق للشعب العظيم الانتصارات، ويقول لكم لن يبقى في العاصمة أحد من المليشيات" وأوضح أنه لن يكون في العاصمة إلا"جيش ليبي فقط تحت أرقام عسكرية" محذرا أن من "يخطئ في حق الوطن والمواطن ، يطبق عليه القانون العسكري 120مادة من العقوبات".

وبدوره، أعلن آمر القوة المساندة للواء السابع عبدالرحيم الكاني، استعداد قواته لاقتحام منطقة أبوسليم ، أكبر أحياء وسط طرابلس، خلال ساعات، مشيرا إلى أن قواته تتمركز بطريق المطار جنوب العاصمة، حتى كوبري خزانات طريق المطار التابعة لشركة البريقة لتسويق النفط، وبمشروع الهضبة، وأن العمليات العسكرية لن تتوقف، حتى تخرج كافة المليشيات المسلحة التي تسيطر على العاصمة ومفاصل الدولة وقوت الليبيين.

ونفى الكاني وقوع أي أضرار مادية بمطار طرابلس العالمي بعد صور تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي لألسنة النيران تشتعل بالمطار، مشيرا إلى أنها صور حريق للأعشاب التي بجوار المهبط فقط.

 

 

Email