العبادي يقيل رئيس «الحشد» من مناصبه.. ومتظاهرو البصرة يهددون بالإضراب

أذرع إيران تشعل فتنة «الكتلة الأكبر» في العراق

ت + ت - الحجم الطبيعي

احتدمت المواجهة بين الائتلافات العراقية في سباق الوصول إلى «الكتلة الأكبر»، وذلك بعد تدخل أذرع إيران في المشهد السياسي، في محاولة لعرقلة المساعي التي يبذلها «سائرون».

وقرر رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي، عزل رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض من منصبه، إضافة إلى مناصبه الأمنية الأخرى.

وقال العبادي في بيان أمس: «بالنظر لانخراط فالح الفياض بمزاولة العمل السياسي والحزبي، ورغبته في التصدي للشؤون السياسية، وهذا ما يتعارض مع المهام الأمنية الحساسة التي يتولاها، واستناداً إلى الدستور العراقي في حيادية الأجهزة الأمنية والاستخبارية، وقانون هيئة الحشد الشعبي والأنظمة والتعليمات الواردة بهذا الخصوص، وتوجيهاتنا التي تمنع استغلال المناصب الأمنية الحساسة في نشاطات حزبية، واستنادا إلى الصلاحيات المخولة لنا، قررنا إعفاءه من مهامه كمستشار للأمن الوطني، ورئاسة هيئة الحشد الشعبي، وجهاز الأمن الوطني».

في السياق، نفى المكتب الإعلامي لائتلاف النصر علاقته بما راج من أخبار بشأن ترشيح الائتلاف للفياض لمنصب رئيس الوزراء، وذلك ردا على بيان منسوب لقيادات في الائتلاف أعلنوا خلاله ترشيح الفياض لرئاسة الحكومة، من دون تحديد أسماء القيادات التي صدر باسمها البيان.

إلى ذلك، تظاهر المئات في محافظة البصرة، بعد صلاة الجمعة، للمطالبة بانقاذ المدينة من المياه الملوثة، وحاول المتظاهرون اقتحام مبنى ديوان المحافظة، بعد اسقاط هم الحواجز والأسلاك الشائكة، وإضرام النيران، ما دعا قوات الأمن للرد باستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.

وأكد التجمع الوطني للاتحادات والنقابات المهنية خلال وقفة له أمام مقر نقابة الصحفيين بالمحافظة، أن البصرة أصبحت مدينة منكوبة وفق المعايير الدولية ولما تشهده من كارثة انسانية وصحية وبيئية وخدمية، مطالبا مجلس الوزراء بالإعلان الفوري والرسمي باعتبار البصرة مدينة منكوبة، متوعدا بإعلان الاضراب العام في مؤسسات ودوائر ومنافذ المحافظة حال عدم معالجة الحكومة الأزمة خلال أسبوع.

Email