منسق العلاقات العربية الإثيوبية لـ«البيان»:

شعوب القرن الأفريقي تحيّي دور الإمارات في إحلال السلام

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد منسق العلاقات العربية الإثيوبية ورئيس شبكة مستقبل أوروميا للأخبار، جمدا سوتي، أهمية الدور الذي قامت به دولة الإمارات العربية المتحدة لتحقيق السلام في منطقة القرن الأفريقي.

وقال سوتي لـ«البيان»، إن «دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأخيهما صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تحتل مكانة خاصة ومتميزة في الضمير الجمعي للشعب الإثيوبي، نظرا لمواقفها المشرفة، ولدورها الرائد في نشر قيم المحبة والسلام بين الدول والشعوب، وهو دور مشهود، سواء على الصعيد الإقليمي أو الدولي»

رؤية ثاقبة

وأضاف سوتي، وهو كاتب صحافي حائز جائزة النيل للصحافة لعام 2016 وعضو اتحاد الصحافيين الأفارقة، أن «الشعوب في القرن الأفريقي عانت بما فيه الكفاية من الحروب، والمجاعة، والتهجير، والتدخل، ورهن قراراتها للخارج، ولذلك باركت وساندت ووقفت بكل ما أوتيت من قوة وراء تحرك القيادة الإماراتية وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي ورث الرؤية السياسية الثاقبة من والده خالد الذكر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في عموم منطقة القرن الأفريقي لإحلال السلام فيها».

وتابع أن «الشعب الإثيوبي لن ينسى وقوف دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الحكيمة وشعبها الكريم الى جانبه والى جانب حكومته في هذا الظرف العصيب، وتقديمها دعما ماديا ومعنويا، الأمر الذي جعل الاقتصاد الإثيوبي يقف على قدميه وينتعش من جديد».

ترحيب

وأردف أن «زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى أديس أبابا في يونيو الماضي، كانت زيارة خير وبركة، وقد استقبلها الشعب الإثيوبي بكثير من الترحاب، نظرا لما تحظى به دولة الإمارات من احترام كبير لديه ولدى عموم شعوب المنطقة، وهي الدولة التي عرفت على الدوام بأنها حمامة سلام، وذات أياد بيضاء على الجميع، وصاحبة مواقف ثابتة في دعمها الأمن والاستقرار وسيادة الدول واحترام القوانين والأعراف وإرادة الشعوب».

تخريب

ورداً على سؤال عن الدور التخريبي لأبواق الإعلام الإخواني، أوضح سوتي أن «وسائل الإعلام التي تنطلق من أجندات سياسية تفرق بين الشعوب المجاورة والبعيدة، قد فقدت مصداقيتها لدى هذه الشعوب، لأنها بدأت تميز الآن بين الإعلام الهادف وبين الإعلام الهاضم لحقوقها بتسميات سياسية، ودينية وغيرها من التسميات التي عفا عليها الزمن، ولذلك فلن ينجحوا بضرب شعوب هذه المنطقة بعضها ببعض».

Email