موظفو الأونروا يخططون لتظاهرة ضخمة داخل غزة

الاحتلال يشن حملة اعتقالات في رام الله

ت + ت - الحجم الطبيعي

شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات وتجريف أراضٍ في قرية رأس كركر غربي رام الله، ما أسفر عن إصابة 5 مواطنين بجروح، واعتقال 3 آخرين. واعتدى جنود الاحتلال بوحشية على المواطنين، ووسائل الإعلام خلال تصدي المواطنين، وهيئة مقاومة الجدار لجرافات المستوطنين، كما سحلت كبار السن. وأجبر الاحتلال المواطنين على إخلاء المنطقة بالقوة، ما تسبب في اندلاع مواجهات عند الشارع الرئيس، بعد أن أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز بكثافة نحو المواطنين.

في السياق، قال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، في بيان، إن هدم منزل عائلة الشهيد محمد دار يوسف في قرية كوبر شمال مدينة رام الله يندرج في إطار سياسة العقاب الجماعي بما يمثل جريمة.

عقاب جماعي

وأضاف المركز أن الإجراء الإسرائيلي يخالف المادة 33 من اتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية المدنيين في وقت الحرب، التي تحظر العقاب الجماعي وتدابير الاقتصاص من الأشخاص المحميين وممتلكاتهم. وطالب المجتمع الدولي بالعمل على توفير الحماية للمدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وضمان تطبيق إجراءات الاتفاقية المذكورة.

وكانت قوات الجيش الإسرائيلي اقتحمت قرية كوبر شمال مدينة رام الله في ساعة مبكرة فجر أمس، وحاصرت محيط منزل عائلة الشهيد محمد دار يوسف (17 عاماً) قبل أن تهدمه بشكل كامل، والمنزل المدمر كان مكوناً من طابق واحد، وتقطنه عائلة قوامها 4 أفراد بينهم 3 أطفال. وكان الفتى المذكور استشهد في 26 من الشهر الماضي، برصاص إسرائيلي بعد تنفيذه عملية طعن داخل مستوطنة «آدم»، المقامة شمال شرق القدس، وأسفرت في حينه عن مقتل مستوطن وإصابة اثنين آخرين بجراح.

جريمة حرب

وتعد ممارسة إسرائيل تدمير المنازل مثيرة للجدل بموجب القانون الدولي، وتصفها بعض جماعات حقوق الإنسان بأنها جريمة حرب، وغالباً ما يتم ترك أقارب المهاجم بلا مأوى. ومن جهته، يخطط الاتحاد العام لموظفي الأونروا بغزة لتنظيم تظاهرة ضخمة قرب معبر بيت حانون شمال القطاع احتجاجاً على التقليصات التي تجريها المنظمة الدولية وفصل عدد من الموظفين.

وقالت نائب رئيس اتحاد الموظفين العرب في الأونروا، آمال البطش، إن هناك عدداً من الخيارات التي وضعها الموظفون في حال استمرار الأونروا بتجاهل مطالبهم، ومن ضمنها الخروج بتظاهرةٍ تضُم عدداً كبيراً من الموظفين وعائلاتهم نحو معبر بيت حانون «إيرز».

إلى ذلك، أعلنت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء العرب والفلسطينيين المحتجزة لدى الاحتلال، أن هناك 253 شهيداً وشهيدة ما زالت دولة الاحتلال تحتجز جثامينهم في مقابر مجهولة تعرف بمقابر الأرقام، مشددة على أنها ستنظم مسيرة مركزية اليوم من أمام ضريح الشهيد ياسر عرفات، وصولاً لميدان المنارة بمشاركة عائلات الشهداء المحتجزة جثامين أبنائهم.

Email