ميليشيا «الحشد» تحذر سنّة وأكراد العراق

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال الناطق باسم ميليشيا "أهل الحق" نعيم العبودي، إن من يتحالف مع الفتح سيجده حليفاً عنيداً، ولكن لديه قواعد للاتفاق وللاختلاف، مبيناً أن الفتح يتحاور مع الكل بدون التنازل عن ثوابته وحقوقه.

وأضاف العبودي، في تغريدة على «تويتر» أمس، أن فرض الشروط من السنة أو الأكراد في تشكيل الحكومة القادمة سيدفع الكتل الشيعية إلى إعادة تحالفها، لأن الشارع لن يرحمهم أبداً، مؤكدا أنه لن يستطيع أحد فرض شروطه على الآخر، ونحن نؤمن بالدولة، محذرا «من فرض الشروط من أجل المصالح الضيقة والحزبية فقط».

في السياق، أكد مصدر أمني «بدء التنسيق لانسحاب ميليشيا الحشد من بلدة الصينية التابعة لمحافظة صلاح الدين، شمال بغداد».

ولفت إلى أن الانسحاب يأتي بعد اجتماع موسع لقيادات الحشد، والحشد العشائري وقيادة عمليات صلاح الدين في مقر القيادة.

وتابع المصدر «ستستمر عملية الانسحاب بضعة أيام على أن تنتهي بترك منطقة الـ600 دار شمال بيجي، التي تشكل مقر قيادة الحشد، وتضم ما يعرف بأمن المحور.

إلى ذلك قالت وزارة الدفاع العراقية، إنها تواصل جهودها لتأمين مناطق غرب الأنبار، ومسك الشريط الحدود الفاصل مع سوريا، فيما أفاد مصدر أمني، أمس، ببدء التنسيق لانسحاب ميليشيا الحشد من منطقة في محافظة صلاح الدين.

وقالت وزارة الدفاع في بيان، إن»جهود قيادة عمليات الجزيرة تتواصل لتأمين مناطق غرب الأنبار ومسك الشريط الحدودي الفاصل مع سوريا، ومنع تسلل الإرهاب إلى داخل الأراضي العراقية، مما انعكس إيجاباً على الأمن الداخلي في قضاء حديثة وبقية المدن، التي أشاد ساكنوها بجهود الجيش العراقي وتضحياته التي أعادت الحياة إلى مناطقهم«.

وأضاف البيان، أن»أهالي حديثة عبروا عن ارتياحهم للإجراءات الأمنية المتبعة وطريقة تعامل رجال الجيش معهم، فضلاً عن جهوده الرامية إلى التنسيق مع الدوائر الخدمية وتوفير المتطلبات التي يحتاجها أهالي القضاء".

Email