«أخبار الساعة»: جهود جبّارة لإنجاح موسم الحج

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت نشرة «أخبار الساعة»، أنّ الرؤية الشاملة والجامعة التي تمتلكها قيادة المملكة العربية السعودية، تثبت كل يوم قدرتها على الاضطلاع بالدور المنوط بها في خدمة الأمة الإسلامية، انطلاقاً من موقعها ومكانتها في محيطيها الإقليمي والدولي، وهي ترسخ بذلك أحد الأهداف السامية للحج في خدمة رسالة الإسلام، وهي رسالة السلام والتسامح إلى العالم، لتكتمل منظومة الجهود المخلصة التي تجلت فيها قدرة الإخوة السعوديين على إدارة مناسك الحج العظيمة.

وقالت النشرة الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في افتتاحيتها، أمس، تحت عنوان «جهود جبارة لإنجاح موسم الحج»، إنّ المملكة تبذل جهوداً جبارة من أجل تنظيم موسم الحج بكل نجاح كل عام، إذ تعمل على تسخير كل ما من شأنه التسهيل لحجاج بيت الله الحرام القادمين من مختلف دول العالم.

وأضافت: «من الواضح أنّ هذا الموسم كغيره من المواسم السابقة، كان ناجحاً بكل المقاييس، حيث يسير أداء المناسك على أفضل وجه، بينما تبذل الجهات المختصة في المملكة جهوداً مميزة لتأمين الحجاج وتوفير أعلى درجات الراحة والشعور بالأمن، كما تعمل السلطات على تعزيز إدارة حركة الحشود، لضمان حركة انسياب سهلة، ومنع وقوع حوادث التدافع التي حدثت في بعض المواسم السابقة»، لافتة إلى أنّه وبقدر الجهد الكبير الذي يبذله الحجاج لأداء تلك الشعيرة الأساسية في حياة كل مسلم، تبرز قيمة وأهمية الجهود الكبيرة والمميزة التي تقوم بها المملكة، وهي تستضيف ملايين الناس، مع ما يقتضيه ذلك من جهود استثنائية في توفير الخدمات الشاملة، وتيسير عملية أداء المناسك على أكمل وجه.

ولفتت النشرة إلى أنّ المملكة لم تتأخر في توفير وتسخير كل الجهود الممكنة والطاقات البشرية والمادية المتوافرة، من أجل تسيير أعمال الحج وخدمة ضيوف الرحمن الوافدين إليها من كل بقاع الأرض، مشيرة إلى أنّ السعودية لا تأبه مطلقاً لكل من يحاول الإساءة لها أو الهجوم عليها، إذ إنّ خدمة بيت الله وضيوفه، أرفع وأجل من الالتفات إلى أي شيء، أو التأثر بأي إساءة أو تجنٍّ.

وأوضحت «أخبار الساعة»، أنّ قيادة المملكة التي حباها الله احتضان وحماية أقدس البقاع لدى جميع المسلمين في العالم، تدرك أكثر من أي وقت مضى، حجم المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقها، ولذا فإنها تحرص كل الحرص على عدم السماح لأي جهة أن تتلاعب بالشعيرة المقدسة أو تخضعها للأهواء أو التسييس، كما أنها لم تسعَ يوماً لتقديم جهودها في خدمة ضيوف الرحمن، ثمناً لأي مكاسب صغرت أو كبرت، بل تقوم بدورها العظيم من منطلق إيمانها وشعورها بالمسؤولية التي شرفها الله بها، وهي رعاية أقدس بقاع الأرض والإشراف عليها، وإكرام أفضل الضيوف، والإحسان إليهم.

Email