رسالة

هادي: معركتنا شارفت على نهايتها وستكون فاتحة عهد جديد

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن السلام في اليمن هو النهاية الحتمية لما تعانيه البلاد، ولن يتحقق إلا بانتهاء الانقلاب وإزالة آثاره والعودة إلى المسار السياسي بعد ذلك، وأن أي عمل سياسي يتوق إلى السلام بين اليمنيين سيظل مبنياً على احترام إرادة اليمنيين، والتزام المرجعيات الثلاث المتفق عليها التي لا يمكن التراجع عنها أو الانتقاص منها بأي حال من الأحوال.

وقال هادي، في كلمة وجّهها إلى أبناء الشعب اليمني بحلول عيد الأضحى المبارك، إن «ثقتنا باليمن الكبير عظيمة، ومشروع الدولة الاتحادية الذي صاغته الحكمة اليمانية في مخرجات مؤتمر الحوار قد وضع الحلول لكل التحديات والمشكلات ورسم خريطة المستقبل والتطلعات والأحلام إلى بلد مستقر، وإن العزم على تنفيذها لا تراجع عنه أمام أي قوى مستهترة لا ترى اليمن إلا من خلال حساباتها الضيقة ومصالحها الأنانية، بلدنا سيظل كبيراً بكبر وعظمة شعبنا وتاريخه وحضارته الممتدة عبر تاريخه الطويل».

وأضاف: «أننا على ثقة بأن المعركة التي نخوضها قد شارفت على نهايتها، وباتت على أبواب تحقيق الانتصار الكبير، وستكون آخر المعارك وفاتحة عهد جديد لتحقيق آمال اليمنيين في الرخاء والاستقرار، خاصة أن معركتنا هذه تزيح من أمام شعبنا كل المشاريع الضيقة التي تعتقد أن الوطن ملكية خاصة لها على أساس سلالي أو مناطقي أو حزبي مقيت، لننطلق بعدها في مسيرة البناء والتنمية تحت مظلة اليمن الاتحادي، الذي سيكون محل فخر من جميع اليمنيين بانتمائهم إليه، ومصدر أمان للأشقاء والعرب الذين يخوضون معنا، تحت قيادة المملكة العربية السعودية، معركة الحفاظ على الأمة وهويتها، وقطع الطريق على المشروع الفارسي الطائفي والدخيل عبر أذنابه ووكلائه».

وأوضح هادي أنه «على الرغم من كل ذلك، سنظل ننشد السلام، ونمد أيدينا إليه ونبذله للجميع، السلام الشامل الكامل والحقيقي الذي يقوم على احترام إرادة الشعب وتضحياته وسيادة دولته، ونؤكد أن السلام في اليمن هو النهاية الحتمية لما نعانيه، ولن يتحقق إلا بانتهاء الانقلاب وإزالة آثاره والعودة إلى المسار السياسي بعد ذلك».

Email