مقتل 22 داعشياً في مناطق جبال حمرين

مصادمات بين قوات الأمن ومتظاهرين في البصرة

احتجاجات البصرة تدخل شهرها الثاني | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

طوّق الأمن متظاهرين من ناحية «الهوير» في محافظة البصرة، خلال تنظيمهم تظاهرة شارك فيها المئات، في مقر الحكومة المحلية. وبحسب مقطع فيديو نشرته وسائل إعلام عراقية، تظهر مصادمات بين قوات الشرطة والمتظاهرين، فيما فرضت الأجهزة الأمنية إجراءات مشددة في المدينة.

وقُتل متظاهر بنيران القوات الأمنية، أول من أمس، في ناحية الهوير، بعد إطلاق الرصاص من قِبل عناصر الشرطة ضد المتظاهرين.

ويحرص المتظاهرون في البصرة على الاحتجاج على مقربة من حقول ومنشآت النفط، للضغط على المسؤولين من أجل توظيفهم في القطاع.وتخللت الاحتجاجات التي دخلت شهرها الثاني، أعمال عنف، وخلّفت 14 قتيلاً من المتظاهرين، فضلاً عن إصابة أكثر من 700 من أفراد الأمن والمتظاهرين. من جانب آخر، كشف قائد عمليات ديالى الفريق الركن مزهر العزاوي عن مقتل اثنين وعشرين مسلحا من عناصر تنظيم داعش الإرهابي.

وأكد العزاوي في تصريحات صحافية، ان القوات العراقية تمكنت من قتل عناصر من تنظيم داعش خلال عملية أمنية واسعة في مناطق جبال حمرين، لافتا إلى أن العملية العسكرية أسفرت كذلك عن تدمير خمسة وعشرين مضافة لعناصر داعش.

في الأثناء، أعلنت مفوضية حقوق الإنسان فتح تحقيق بحادث مقتل متظاهر في محافظة البصرة، «بعد اعتقاله من قبل القوات الأمنية». وقال عضو المفوضية فاضل الغراوي، في بيان، إن «مفوضية حقوق الإنسان تلقت مجموعة من البلاغات الخاصة بوجود اعتقالات عشوائية في قضاء المدينة، شمالي محافظة البصرة، من قِبل القوات الأمنية».

وأضاف الغراوي، أن «المعلومات الأولية لفرق المفوضية تشير إلى اعتقال القوات الأمنية أكثر من 20 متظاهراً، إضافة إلى جرح اثنين منهم، نتيجة للعنف المتبادل الحاصل، مع ورود إخبار عن وفاة أحدهم بفعل سوء الاعتقال».

إلى ذلك، أعلن مركز الإعلام الأمني العراقي مقتل انتحاريين اثنين وإصابة عنصر ثالث بعملية أمنية في ناحية المعتصم في سامراء، مشيراً إلى أن قوات مغاوير سامراء تحاصر أيضاً 3 عناصر آخرين. كما أفاد مركز الإعلام الأمني بتدمير طيران الجيش أربعة أوكار للإرهابيين وحرق زورقين في محافظة نينوى.

 

«سائرون»: سنشكل «الكتلة الأكبر» في أول جلسة

أعلنت لجنة التفاوض في تحالف «سائرون» عن اتفاق كل من سائرون والنصر والحكمة والوطنية على مبادئ تشكيل «الكتلة الأكبر» وموعد إعلانها، مشيرةً إلى أن الاتفاق تضمن منح رئیس الوزراء المقبل صلاحية اختيار أعضاء الحكومة من شخصيات مستقلة غیر مرتبطة بأحزاب.

وقال عضو لجنة التفاوض في التحالف، نصار الربيعي، في تصريحات صحفية، إن «تحالف سائرون والنصر وتيار الحكمة وائتلاف الوطنية، اتفقوا على جميع البنود والمبادئ الخاصة بتشكيل الكتلة البرلمانية الأكبر، وطرح مرشحها لرئاسة الحكومة الجديدة».

وأضاف أن «الاتفاق تضمن منح رئیس الوزراء المقبل صلاحية اختيار أعضاء الحكومة من شخصيات مستقلة غیر مرتبطة بأحزاب، للخروج من مظاهر المحاصصة بكل أشكالها، سواء كانت طائفية أو قومية».

وأوضح أن «إعلان تشكيل الكتلة الأكبر سيتم خلال عقد جلسة مجلس النواب الأولى». وبدوره، قال عضو تيار الحكمة محمد حسام الحسيني إن كل ما يُطرح من تحالفات وسيناريوهات عن تحالفات لتشكيل الكتلة الأكبر «بالونات اختبار» للتأثير في القوى السياسية التي لم تحسم أمرها.

Email