الاحتلال يهدم منزلاً ويعتقل 15 فلسطينياً في الضفة

ت + ت - الحجم الطبيعي

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزلاً يعود للمواطن محمد علي من بلدة دير دبوان شرق رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، وذلك تحت ذريعة البناء دون ترخيص. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت البلدة معززة بالجرافات والآليات العسكرية الثقيلة وباشرت بهدم المنزل.

كما شن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس، حملة اعتقالات ومداهمات طالت 15 فلسطينيا من أنحاء الضفة الغربية المحتلة. وشهد مخيم الأمعري جنوب رام الله، مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال. كما حدثت مواجهات في مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم أصيب فيها شاب برصاص الاحتلال، وذلك إثر اقتحام قوات خاصة إسرائيلية المخيم واختطافها شابين.

من جهته، أعلن وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، أمس، أن إسرائيل تعتزم إعادة فتح معبر كرم أبو سالم مع قطاع غزة، اليوم الأربعاء، وتمديد منطقة الصيد لتسعة أميال من الشاطئ، إذا ما استمر الهدوء عبر الحدود.

تجدر الإشارة إلى أن المعبر مغلق أمام الواردات والصادرات التجارية منذ أكثر من شهر، وفرضت إسرائيل بشكل متقطع قيودا على واردات الغاز، في مسعى للضغط على حركة حماس لوقف الهجمات الصاروخية وموجة البالونات الحارقة التي تنطلق من القطاع وتستهدف إسرائيل.

وصرح علي الحايك رئيس جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين بأن نحو 75 ألف فلسطيني فقدوا أعمالهم من جراء توقف الإنتاج الصناعي نتيجة قيود الاحتلال.

في سياق آخر، أعلنت السلطة الفلسطينية، أمس، أن منظمة الشرطة الجنائية الدولية «الانتربول» اعتقلت للمرة الأولى متهماً مطلوباً لديها بتهم جنائية. وقال النائب العام الفلسطيني أحمد براك، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، إن الانتربول ألقى القبض على متهم بالاغتصاب في أحد المطارات الدولية بناء على طلب من النيابة العامة الفلسطينية.

وذكر براك أنه يجري العمل على إعداد مذكرة الاسترداد لتسليم المتهم الذي تم اعتقاله في أحد المطارات الدولية، إلى النيابة العامة الفلسطينية بغرض اتخاذ المقتضى القانوني بحقه، دون أن يورد المزيد من التفاصيل.

وكانت منظمة «الانتربول» وافقت على عضوية فلسطين لديها في سبتمبر الماضي، وبعدها أعلنت السلطة الفلسطينية بدء إجراءات ملاحقة دولية لعدد من المطلوبين للقضاء الفلسطيني في الخارج.

Email