بدعم إماراتي.. افتتاح مرسى قوارب الصيادين في الخوخة

ت + ت - الحجم الطبيعي

افتتح محمد يحيى عبدالسلام مدير عام مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة، مرسى قوارب الصيادين في المديرية، بعد تأهيله ورفده بالمعدات اللازمة، بهدف تسهيل مناولة الإنتاج السمكي للصيادين وذلك بدعم من الهلال الأحمر الإماراتي، وضمن المشاريع الإماراتية التنموية والخدمية المقدمة للأشقاء في الساحل الغربي لليمن، وبما يسهم في عودة الحياة الطبيعية إلى المديريات المحررة بعد انتهاكات ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، وتدميرها البنى التحتية ومقدرات الشعب اليمني.

ولقي افتتاح مرسى القوارب ترحيباً كبيراً من جموع الصيادين، ولا سيّما أنه يساهم بشكل كبير في عودة حركة الصيد مرة أخرى إلى مناطق الساحل الغربي، وذلك في ظل وجود إطار تنظيمي مثالي لعمليات الصيد ما يؤمن مصدر رزق ثابتاً ومنتظماً مع عودة نشاط الصيد.

دعم

وقال محمد القمزي ممثل الهلال الأحمر الإماراتي في الساحل الغربي، إن تأهيل وإعادة افتتاح مرسى قوارب الصيادين ومرافقه الخاصة بعمليات التعبئة وحفظ المنتجات السمكية، تمهيداً لبيعها أو تصديرها يأتي في إطار الدعم الإماراتي للأشقاء في اليمن، وإعادة بناء ما دمرته ميليشيات الحوثي في محافظة الحديدة.

وأضاف القمزي إنّ تأهيل وافتتاح مرسى قوارب الصيادين بمديرية الخوخة، يسهم في تأمين رزق مناسب لآلاف الصيادين من أبناء الساحل الغربي، الذين حرمتهم منه الممارسات الإرهابية للحوثيين بعد عبثهم بمقدرات الشعب اليمني وتعطيلهم للمرافق الحيوية.

وأشار إلى أنّ إجمالي مبيعات الصيادين بعد تأهيل مرسى القوارب يصل إلى 300 ألف درهم يومياً، ما يسهم في فتح مجالات وفرص عمل لمختلف الأيدي العاملة وتدر عليهم دخلاً يعينهم على قضاء متطلبات الحياة اليومية لأسرهم.

جهود

ولفت القمزي إلى أنّ الهلال الأحمر الإماراتي يواصل جهوده المستمرة في تقديم العون والمساعدة لكافة القطاعات التنموية والخدمية، لعودة الحياة الطبيعية إلى المناطق المحررة في الساحل الغربي، وتقديم كافة الدعم لعملية صيد الأسماك، باعتبارها مصدر رزق رئيسياً لسكان هذه المناطق، وذلك من خلال تأهيل وافتتاح أسواق بيع الأسماك لمساعدتهم على العودة إلى البحر لكسب رزقهم، وتأمين قوت يومهم والتطلع إلى مستقبل أفضل.

دعم

أكّد عدد من الصيادين في مديرية الخوخة، أنّ الهلال الأحمر الإماراتي وعقب تحرير مناطق واسعة في الساحل الغربي، حرص على دعم الصيادين وتنظيم عملية الصيد، وإعادة حركة الشراء في أسواق الأسماك. ولفت الصيادون، إلى أنّه وخلال فترة وجود ميليشيات الحوثي، توقفت عملية صيد الأسماك بشكل كامل في الساحل الغربي، حيث عانى الصيادون كثيراً من عدم قدرتهم على العمل وتلبية احتياجاتهم المعيشية اليومية، مشيرين إلى أنهم عانوا كثيراً خلال الفترة الماضية إلى أن تمت عملية تحريرهم وعودة الحياة مرة أخرى إلى طبيعتها.

Email