ملك الأردن: سنضرب الإرهابيين بكل قوة وحزم

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد  الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية على محاسبة  كل من سولت له نفسه المساس بأمن الأردن وسلامة مواطنيه.

وقال ملك الأردن  سنقاتل الخوارج ونضربهم بلا رحمة وبكل قوة وحزم.

جاء ذلك خلال ترؤس الملك عبدالله الثاني  بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، اجتماعا لمجلس السياسات الوطني في قصر الحسينية اليوم الأحد، لمتابعة حيثيات العمل الإرهابي الذي استهدف دورية مشتركة لقوات الدرك والأمن العام في مدينة الفحيص والمداهمة لموقع الخلية الإرهابية المتورطة في مدينة السلط، ونتج عنهما استشهاد عدد من منتسبي الأجهزة الأمنية.

وأعرب الملك عن تعازيه للأسرة الأردنية الواحدة بشهداء الواجب، وقال:  "نعزي أنفسنا وأسر الشهداء وكل أبناء شعبنا، ونسأل الله العلي القدير أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل".

وشدد جلالته، خلال الاجتماع الذي حضره أيضا  الأمير فيصل بن الحسين، مستشار جلالة الملك، رئيس مجلس السياسات الوطني، وسمو الأمير راشد بن الحسن، على أن الأردن سيبقى عصيا منيعا على الإرهاب والإرهابيين بتماسك الأردنيين ويقظة نشامى القوات المسلحة والأجهزة الأمنية.

وأكد  الملك أن هذا العمل الإرهابي الجبان، وأي عمل يستهدف أمن الأردن لن يزيدنا إلا وحدة وقوة وإصرارا على القضاء على الإرهاب وعصاباته الإجرامية.

وقال "الأردنيون يصبحون أقوى عندما يواجهون مثل هذه الأحداث، ويزيد حماسهم لتنظيف بلدنا والإقليم وحماية ديننا من هؤلاء الخوارج".

وأشار إلى أن  هذا العمل الإجرامي الجبان يذكرنا دائما بأن بلدنا مستهدف من الظلاميين الذين يريدون الشر بنا جميعا، مضيفا أن هدفنا دائما كسر شوكة الإرهاب ودحره ولن نحيد عن هذا الهدف رغم التضحيات.

وأكد  إنه يجب أن نقف جميعا ضد الفكر الظلامي، ولا مكان للتردد في محاربة آفة الإرهاب، لأن ذلك يمس حاضرنا ومستقبلنا.

وجدد  التأكيد على أن جبهتنا الوطنية القوية، ووعي شعبنا الذي يرفض هذا الفكر الظلامي الدخيل على ديننا هي مصدر قوتنا وما يميز وطننا، وأن شجاعة الأردنيين وحرصهم على أمن وطنهم هي مصدر اعتزاز وفخر.

ووجه المللك عبدالله الثاني  تحية إجلال وإكبار لشهدائنا الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن، وقال إن هؤلاء الشهداء انضموا إلى كوكبة شهداء الواجب الذين سطروا بتضحياتهم وبطولاتهم أسمى معاني الشرف والبطولة، التي يفخر بها كل الأردنيين.

كما وجه  تحياته لأبناء وبنات الشعب الأردني لالتفافهم الدائم حول الراية الأردنية ودعمهم لنشامى القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، الذين يضحون بأرواحهم لحماية الأردنيين.

كلمات دالة:
  • ملك الأردن،
  • الملك عبدالله الثاني،
  • سنواجه الخوارج
Email